|
الجزيرة - أحمد القرني:
اختتم الملتقى الخليجي السويسري أعماله والذي نظمه مركز الخليج للأبحاث في جنيف يومي 3-4 سبتمبر 2013م، شارك فيه الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون... بناء على الدعوة التي وجهت من قبل الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مؤسسة مركز الخليج للأبحاث، وكوكبة من العلماء ورجال الأعمال والأكاديميين والمختصين في مجال الرِّعاية الصحيَّة في جدول أعمال حافل تناول القضايا المهمة في التعاون الخليجي السويسري وسبل تطويرها في مجالات التَّعليم والصناعة والصحة والخدمات الماليَّة والأغذية ومجالات السياحة والطَّاقة المتجدِّدة والمواصلات وقد شارك ما يربو عن 200 مشارك من كافة دول مجلس التعاون من المؤسسات الحكوميَّة والقطاع الخاص، علمًا بأن هذا المنتدى قد تشرف بحضور كريم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - نائب وزير الخارجيَّة وكذلك وزير الدَّوْلة لشؤون الخارجيَّة السويسرية (إيف روسييه)، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة الدكتور عبداللطيف الزياني، ومعالي الأستاذ الدكتور علي القرني ـ مدير عام مكتب التَّربية العربي لدول الخليج العربيَّة، وذلك لتعضيد التعاون وتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون وسويسرا.
وقد كان مدير عام المكتب التنفيذي الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة ضمن الضيوف المتحدثين الرئيسين في المنتدى حيث قام بتقديم عرض مرئي عن النظرة المستقبلية للرعاية الصحيَّة في دول مجلس التعاون في الجلسة الخاصَّة بالرِّعاية الصحيَّة الذي تناول في محاضرته المنجزات التي حققها النظام الصحي في دول مجلس التعاون واستعرض أهم التحدِّيات والفرص المستقبلية المتاحة التي يراها المكتب التنفيذي ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مجال التعاون المشترك بين دول المجلس وتعزيز التعاون الصحي وتطوير النظم الصحيَّة والتَّعليم الصحي، وكذلك تجويد الخدمات الصحيَّة وتحسين مخرجاتها ضمن المفهوم الشامل لسلامة المرضى للرعاية الصحيَّة المتكاملة، كما أوضح أهمية نقل الخبرات والمعارف والتقنيات اللازمة في الصناعات الدوائية والمستحضرات الصيدلانية خاصة للأدوية المُتَعَلِّقة بالأمراض المزمنة والمستعصية ومكافحة الأوبئة من أمصال ولقاحات.
وقد أبدي المشاركون اهتمامهم بما تَمَّ طرحه ومناقشته من قبل الخبراء والمتحدثين وخروج هذا المنتدى بشعور إيجابيّ نحو المُضِيّ قدمًا في تعزيز هذا التعاون والعمل البَنَّاء على ما تَمَّ إنجازه مؤخرًا والبحث عن جوانب أخرى أكثر فعالية في هذا التعاون المنتظر.