من وحي ما تطرحه «الجزيرة» حول المجتمع أقول: حقاً وجدت نفسي أمتشق القلم وأدعه ينزف بوحاً صادقاً حول قضية اجتماعية مثيرة للجدل ألا وهي (زواج المسيار)، وهو مصطلح طالما أقض مضجع حواء وجعلها تمتهن مثل هذ النوع من الزيجات.. ما بين زواج مسيار ومسفار... وغيرها من المسميات.. إلا أنني أجد نفسي متعاطفاً مع تلك المرأة التي قد تلجأ إلى هذا الزواج، فتتخلى عن حقها في المبيت لتقنع بزوج مغامر يمر عليها بين فترة وأخرى.. وربما وجدت فيه بديلاً مقنعاً وخياراً مُرضياً، خصوصاً حينما تكون في سن متأخرة نوعاً ما ومعها أطفال.
قد تقولون إن بعض الرجال يتلاعبون بالمرأة ويجربون أكثر من مسيار، فمتى يأتي الرجل الجاد المنصف؟
عفواً معشر القوم: زواج المسيار قد يكون مشروعاً زوجياً مباركاً يعين أطيافاً من النساء على ظروف الحياة.. فالمرأة بحاجة إلى سند ومعين - بعد الله تعالى -.. لتجد في زوج المسيار حلاً ناجحاً شرط حسن الاختيار.
وختاماً أقول: لا تثيروا الغبار حول زواج المسيار.
محمد بن عبد العزيز الموسى - بريدة