مشتركة بين حكام هذا الوطن الكبير منذ السنوات الأولى للتأسيس وحتى يومنا هذا، وهي أن حضورهم في ما يخص شؤون الدول الأخرى (إن حدث) فهو للصالح العام ولجميع شرائح المجتمع، دون النظر إلى شريحة دون أخرى.

للملك عبد العزيز حضور طيب في قضايا الأمة مع انشغالها الكبير بتأسيس الوطن؛ مما يدل على أن قضايا العرب والمسلمين هي في صلب اهتمام قادة هذا الوطن. فكان للملك عبد العزيز دور مهم في قضايا الوطن العربي سجلته كتب التاريخ ، وسار أبناؤه الكرام على هذا النهج من بعده، وكلهم يركز على مصالح الوطن والمواطن ويجعلها القضية الأهم في نظره.

وفي يومنا هذا نجد الموقف السعودي مما جرى في اليمن ثم سوريا ومصر مع المواطن واستقراره وتقديم كل ما من شأنه التعجيل بالحلول السلمية التي توفر الاستقرار والأمان لأبناء الوطن العربي .. باختصار هؤلاء قادتنا يتوارثون هذه الجوانب كابراً عن كابر.