الجزيرة - فن:
كشف الممثل السوري زهير رمضان قناعه مؤخراً ليمارس دوراً لا يقل أهمية عن دور الذين يقتلون الأبرياء في سوريا، باتهامه المال الخليجي في الدراما والإعلام العربي بـ (الفاسد)، ضارباً بعرض الحائط علاقته بزملائه الممثلين السوريين الذين كان لهم وجهة نظر ضد نظام بشار الأسد، ونزع عنهم (بلا استثناء) عباءة الوطنية، وكانت شائعات قد سرت قبل فترة تفيد بهروب زهير رمضان إلى الأردن، وتنكره في صفة بائع حلويات، وهو ما نفاه رمضان.
وكال رمضان التهم زرافات ووحدانا على الذين مثّلوا خارج سوريا خلال الفترة الماضية، أو الذين صوّروا أعمالهم الرمضانية خارج حدود وطنه، واتهمهم بملاحقة المال الخليجي الذي كرر مراراً وتكرارا نعته بـ (الفاسد).
زهير رمضان احتضنه قبل نحو عامين وقبلها المال الخليجي الذي بات اليوم (فاسداً) في نظره، وهو الذي طالما أشاد به في حركة النهضة الفنية والثقافية والإعلامية، لكنه اليوم بات منظّراً للنظام السوري عبر القناة الإخبارية السورية التي ظهر على شاشتها منذ عدة ليال ليوزّع شهادات الوطنية على هذا وذاك بكل صفاقة وكذب ودجل مثلما يفعل الإعلام السوري التعيس.