بيروت - أ ف ب :
اتهم الائتلاف الوطني السوري النظام السوري باعتماد القمع المفرط للسيطرة على محاولات للعصيان داخل سجن حمص المركزي؛ ما أسفر عن مقتل 27 من السجناء. وقال بيان صادر عن الائتلاف إن لديه أنباء، تفيد بقيام مجموعات من الشبيحة باعتماد القمع المفرط واستخدام الرصاص الحي للسيطرة على محاولات للعصيان، جرت داخل السجن، وأسفرت عن مقتل 27 من المعتقلين داخله. وحمل البيان مدير سجن حمص المركزي العميد عبدو يوسف كرم مسؤولية كل خرق تم ارتكابه أثناء توليه مهام إدارة سجن حمص المركزي، إضافة إلى كل من كان له دور في إصدار الأوامر أو الإشراف عليها أو تنفيذها، إضافة إلى سائر الخروقات والجرائم الأخرى التي ارتكبتها عصابات النظام وقوات جيشه وشبيحته بحق المدنيين في سوريا. وطالب الائتلاف في بيانه باتخاذ الإجراءات الكفيلة بلجم همجية النظام وفرض حل فوري وعاجل يحقن الدماء، وينقذ أرواح الأبرياء، ويخص بالذكر المعتقلين والمخطوفين في سجون النظام الذين يتعرضون لمختلف صنوف التعذيب والقمع منذ عامين ونصف العام. وقال البيان إن النظام السوري يعتقل أكثر من 200 ألف مواطن سوري، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، في ظروف لا تطاق، يتعرضون خلالها لأفظع أنواع التعذيب. وفي شمال حمص أفاد المرصد بمقتل 11 على الأقل من قوات النظام، وإصابة أكثر من عشرة آخرين في سقوط صواريخ أطلقها مقاتلو المعارضة على إحدى ثكناتهم في حمص بعد منتصف الليل. وقال المرصد: قتل 11 من قوات النظام على الأقل، وأُصيب أكثر من عشرة بجروح، بعضهم في حال خطرة؛ وذلك من جراء سقوط ثلاثة صواريخ على فرع تابع للنظام في مدينة حمص بعد منتصف الليل. وتزامن الهجوم مع سقوط صواريخ عدة على أحياء كرم اللوز ووادي الذهب وعكرمة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصواريخ مصدرها مقاتلون من الكتائب المقاتلة، واستهدفت فروعاً تابعة لقوات النظام الواقعة على الطريق المؤدية إلى حماة.