|
تخطو مدارس الجودة الأهلية خطوات واسعة في سبيل إعداد طالب متميز، أساسها الجودة في كل شيء ومنها جاء الاسم، وتملك المدارس كل مقومات التميز وعلى رأسها الكادر التعليمي المؤهل، والحرص على استقطاب مدرسين مؤهلين وذوي خبرة، ومنهم معلمون من أمريكا وكندا لتعليم اللغة للأطفال، وتصل نسبة السعودة في المدارس 30%.
وتولي المدارس النشاط اهتماماً كبيراً ولديها أنشطة مثل المزارع الصغير، وبرنامج الكاراتيه وبرنامج اليوم الكامل، وبنك الجودة الذي يشتمل على ساعات عمل وشيكات إيداع وسحب لضبط السلوك، وإذا وصل الطالب إلى رصيد معين يحصل على جائزة، وهناك برنامج الدفاع المدني والإسعافات الأولية والمرور.
واستحدثت المدارس فكرة عدم حمل الحقيبة، وقامت بتفصيل دواليب للشنط للصفوف الأولية.
وتتميز المدارس باكتمال أركان التربية، فالمبنى يعد نموذجياً، والمرافق العامة والملاعب ممتازة، وتمتلك المدارس ملعبين داخلي في الشتاء وخارجي للصيف ومسبح وبلياردو وتنس ومصلى كبير كأنه مسجد، ودورات مياه كثيرة، والتكييف في المدرسة مركزي ومناسب، والمقصف طبق فكرة الوجبة الصحية، وفيه يخير الطالب بين وجبات مختلفة وصحية.
وتهتم المدارس بالعلاقة مع أولياء الأمور، وتتواصل معهم عن طريق رسائل الجوال والهاتف واللقاء المباشر والإيميل، وتعتمد مشروع الأب الزائر الذي يدخل الفصل ويقدم النصيحة ويمدح ابنه أمام زملائه، وقد لاقت رواجاً لدى الطلاب، وكذلك لقاء الآباء بالمعلمين، وفيها يضع الطالب لوحة ترحيبية بوالده دون علمه ويقدم له هدية، وهذه الفكرة أبهرت الآباء.
كما يوجد طبيب أخصائي يحضر ثلاثة أيام في الأسبوع الأحد والثلاثاء والخميس معه ممرض مزود بعيادة كاملة أشعة ومختبر.