قرأت الخبر المنشور بالعدد رقم 14943 يوم الثلاثاء 20 شوال 1434هـ بالصفحة رقم 7 بعنوان 99 مشروعاً تعليمياً يجري تنفيذها في منطقة المدينة المنورة بأكثر من 700 مليون ريال، ومضمون الخبر أن إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة أنهت كافة استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد 1434 - 1435هـ، كما تضمن الخبر تصريحاً لمدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر العبدالكريم، الذي أوضح أن هناك عدداً من المشاريع التعليمية الجاري تنفيذها في منطقة المدينة المنورة...الخ، وهنا نشكر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر العبدالكريم الذي طل علينا بهذه المعلومة التي تبرز دور وزارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة في نشر العلم والتعليم والقضاء على الأمية، ولا نشكّ في الدور الرائد والمتميز الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر العلم والتعليم في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية خاصة طيبة الطيبة التي حظيت بعناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وترجم هذه الرعاية وهذه العناية معالي وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن سعود، الذي يدعم إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة دعماً بلا حدود، والشواهد كثيرة على ذلك نذكر منها على سبيل المثال زيادة أعداد المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية كل عام، وتطوير المدارس القائمة خاصة المستأجرة، وترميم بعض المدارس القديمة التي تقع داخل الأحياء الشعبية، وإنشاء مبانٍ حكومية للمدارس وغيرها من الدعم الذي أسهم في تطوير مسيرة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما فائدة نشر التعليم، ومستوى المعلم والمعلمة مكانك سر لم يطور بالصورة التي ينشدها كل أب وكل أم، فعلى سبيل المثال فإذا أردت أن تعرف مستوى تعامل المعلم والمعلمة اذهب إلى أي مدرسة وسوف تشاهد تعاملاً غير لائق من بعض المدرسين والمدرسات، وهنا نعرض بعض المشاكل التي تواجه بعض المنتمين لوزارة التربية والتعليم، وكذلك بعض الآباء والأمهات على مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة نأمل أن تجد حلولاً مقبولة لدى كافة الأطراف، أولها حركة النقل الداخلية للمعلمين والمعلمات لم تراع الانصاف والعدل والمساواة وتحتاج إلى تقنين بصورة تضمن العدل والمساوا، عدم اعتراف مديرات ومديري المدارس بكافة المراحل التعليمية بتوجيهات إدارة التربية والتعليم في قبول الطلاب والطالبات وهذه مشكلة قائمة إلى هذا الوقت، بعض مديري ومديرات المدارس يتعلمن مع أولياء أمور الطالبات والطلاب بطريقة غير حضارية، نقص الكتب في بعض المدارس، عدم تنظيم الطابور الصباحي في بعض المدارس، مشكلة توزيع الحصص بين المدرسين والمدرسات بالمساواة، وجود نقص معلمين ومعلمات في بعض المدارس، وجود مشاكل إدارية في بعض مدارس البنات ما بين المديرات والمعلمات، عدم وجود تواصل ما بين إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة وأولياء أمور الطلاب والطالبات، قلة الجولات التفتيشية من الموجهين التربويين للمدارس، وغيرها من المشاكل اليومية التي تحتاج إلى معالجة سريعة من إدارة التربية والتعليم، سعادة مدير التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة، قد حظيتم بثقة ولاة الأمر في هذه البلاد وعينتم مديراً للتربية والتعليم في أطهر بقاع أرض طيبة الطيبة، لذلك فإن الحمل عليكم سيكون ثقيلاً في تطوير التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة وخدمة المعلم، ولكن ثقتنا في سعادتكم كبيرة في خدمة أهالي مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، فهل تجد هذه الدعاوى حلولاً سريعاً في تطوير مسيرة التربية والتعليم التي تشهدها طيبة الطيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أم أن المنحى الإداري سيكون سيد الموقف في معالجة بعض المشاكل وفق الإمكانات المتاحة.
أخيراً يتطلع كل مراجع لإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة أن يكون أبواب مسؤوليها مفتوحة في أي وقت لخدمة كل مراجع، فهل هذا المطلب يجد القبول والتنفيذ أم تظل السكرتارية سيدة الموقف في خدمة كل مراجع وكل معلم، تحية لإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة على جهودها في تطوير مسيرة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة، ختاماً مني يستجيب كل مدير ومديرة مدرسة بتوجيهات إدارة التربية والتعليم.
وتقبلوا تحياتي..
خالد سعيد المدني - المدينة المنورة