تعقيباً على مقال يوسف المحيميد (لماذا يكرهون المدارس) المنشور في الجزيرة عدد 14948 والذي يتساءل فيه الكاتب عن سر هذه الكراهية للمدارس من قبل المعلمين والطلاب على حد سواء، ولماذا يتنامى هذا الشعور، وأنا أشاطر الكاتب بأن المناهج الطويلة الكئيبة لا يمكن أن تصنع جيلاً مبدعاً وبأن الطالب بحاجة إلى الترويح والمتعة داخل المدرسة.

نعم الطالب يساق إلى المدرسة عنوة ولا يجد بيئة قادرة على صنع الابداع لابد أن تكون المدرسة محببة إلى نفس الطالب حتى يبدع وتصبح المدرسة امتداداً للمنزل، لابد من أن نرتقي بأساليب التدريس وننهض بوسائل التعليم ونفتح أبواب المتعة والإبداع للطالب، ونريح المعلم بتوفير كل الإمكانات له ليصنع جيلاً مبدعاً.

ولا ننسى أن من السلبيات في العام الدراسي طول الفصلين الدراسيين بطريقة تفوق احتياج المناهج، فلابد من اختزال أسابيع الدراسة حتى لا يصاب المعلمون والطلبة بالملل. ونطمح أن يصبح الطالب متوجهاً إلى مدرسته بشوق ولهفة وحب للتحصيل، فقط امنحوه الفرصة ووفروا له أجواء المتعة داخل مدرسته.