|
كتب - حمود اللحيدان:
بقَدر ما نُشيد بإدارتي ناديي الطائي والجبلين بحائل على ما تؤديانه من أعمال وأبرزها توثيق وتقوية أواصر العلاقة فيما بين الناديين ونبذ التعَصُب المُقيت الذي كان في الماضي أحد أبرز سمات الناديين؟
ترسية وتقريب وجهات النظر مع الأخوة في ناديي الطائي والجبلين وتبادل اللقاءات والزيارات ونشر روح المحبة والعمل الجاد الصادق هي نواة أسس لها رئيس نادي الجبلين السابق الأستاذ عبد الله الركاد والذي لم يأخُذ حقه إعلامياً تجاه تلك المبادرات لأنه لم يبحث عنه ولا عن الإعلام لذا ظل جندياً مجهولاً أسس لقاعدة رياضية مُتسمة بالروح العالية والوقوف مع أندية حائل ، بقدر كل ذلك إلا أن على إدارتي النادي وهُما في بداية المشوار التركيز على زيادة تثقيف اللاعبين باللعب داخل الميدان بالروح الرياضية وضبط الأعصاب ليضل كل فريق مُكتملا بلاعبيه طوال فترات المباريات مُرسخين في الأعتبار أن أية حالات طرد قد تتسبب بالكثير ، آتيت بما سبق بعد مُشاهدتي لمباراة الطائي الأخيرة مع فريق الكوكب (2-3) وكيف كادت أعصاب بعض اللاعبين تنفلت مع أنها مُباراة عادية جداً و ليست مُفترق طُرق فبين لاعب يرفض التوجه لمراسلي القناة الرياضية وآخر يرشق بالماء وثالث يُطوّح بالكرة باتجاه حكم الخط احتجاجا على احتسابه لخطأ صحيح.!! كلها أمور تُصيب مُحبي النادي بالقلق على وضع الفريق وما دور الإدارة في التهيئة النفسية وتجهيز اللاعبين!؟
كثيراً ما خَسِر الطائي بسبب حالات الطرد واستسلام لاعبيه لنرفزة الخصوم أحيانا ولضغط المباريات أحيانا أخرى وهذا ماجعله يهبط من مقارعة ومنافسة الكبار إلى ما هو فيه الآن ، وما حال جاره الجبلين بالأفضل فالفريق لازال يبني و يُرمم لإصلاح ما أفسدته المباراة الشهيرة مع فريق الرائد بعد تعرض لاعبيه لاستفزازات غير معهودة ونرفزة من عدة أطراف انتهت بتصرفات لا يقبلها أي جبلاوي أو حائلي وشطب وإيقاف بالجملة في وقت كان يجب التحلي بالخلق الرياضي والصبر والتحمل لإفساد أي مُخططات جانبية ومنذ ذلك العام والجبلاويون يعملون لإعادة فريقهم لوضعه الأسبق حين كان يُنافس في ذلك الموسم للصعود حتى تردت أحواله وكاد أن يهبط ذلك العام للدرجة الثانية ويُرافق فريق الرائد!!
عموماً في الطائي الأمور الإدارية مستقرة بوجود رئيس النادي الأستاذ خالد الباتع وأعتقد أنه أعلم بمثل هذه الأمور إنما نأتي بها للتذكير أما في الجبلين فالنادي برئاسة الأستاذ فهد الموكاء كعهد إداري جديد نأمل ويأمل الكثيرون أن لا يُغفل الرئيس الحالي هذا الجانب والتشديد على اللاعبين بأهمية ضبط الأعصاب إن هُم أرادوا صُنع فرق تُقارع الأندية بمختلف المناطق وتُجابهها فمن هنا الأساس ..أخيراً فإنه من محبتنا لأندية حائل نُذكر بمثل هذه الأمور وكلنا أمل بوصول هذه الرساله للاعبين حتى لأ يأتي وقت ونرى فيه أنديتنا وقد هوت لأدنى المستويات بسبب أخطاء فردية ولحظات غضب .. وفق الله الجميع..
مُحرر صحيفة الجزيرة - مكتب حائل