الجزيرة - محمد السهلي:
يمثل الإنفاق على التعليم جزءاً رئيسياً من الميزانية المخصصة للأسرة؛ فلطالما مثلت رسوم الكليات والجامعات هاجساً أكبر للعائلات مع تزايد تكاليفها، ولاسيما مع تلك الأسر السعودية التي ترغب في أن يحظى أبناؤها بتعليم رفيع المستوى.
وساهم ارتباط العملة السعودية بالدولار في حماية العملة المحلية من تقلبات العملات العالمية.
فبحسب صحيفة «جلف نيوز» سيضطر الهنود لصرف مبالغ أكثر على تعليهم أبنائهم بالخارج، وذلك بعد انحدار قيمة عملة الروبية مقابل الدولار.
يقول اشوك ساردان، المدير الإداري لمجموعة كونتناتل: «يشكل التعليم ثاني أكثر المصاريف، بعد الإيجار، من وجهة نظر المغتربين». وفي الخليج يكثر الطلب على تخصصات إدارة الأعمال، ولكن يبدو أن هناك توجهاً من الطلاب نحو التخصصات المصرفية.
وأظهرت دراسة بحثية صادرة من مصرف بريطاني تحول الإمارات لواجهة عالمية للتعليم.
وقال ريك كرروسمان، مدير مصرفية التجزئة وإدارة الثروات ببنك إتش إس بي سي: «إن البيئة السياسية والاقتصادية المستقرة في الإمارات، وكذلك طريقة العيش هناك، كل هذه الأمور جعلت من ذلك البلد الخليجي واجهة جذابة من وجهة نظر الطلاب الدوليين والخليجيين من الدول المجاورة».