|
عنيزة - خالد الروقي:
عندما يترك المجتمع النقاط الرئيسية ويتفرغ للهوامش فلا تأمل تطوراً للحال ولا تقدماً للإمام وهذا ما يعيشه بعض المتابعين في الوسط الرياضي حيث أصبح شغلهم الشاغل أموراً ثانوية لا علاقة لها بكرة القدم وهذا ما يؤكده واقعنا الحالي إذ غياب تام عن المشهد الرياضي.
فمؤخراً وبعد أول لقاء يشرف عليه الوطني سامي الجابر على فريق الهلال أمام العروبة سخرت بعض البرامج إمكانياتها وفتحت المجال لمحلليها لتتناول موضوع «ملابس سامي» واعتبرته موضوعاً جديراً بالمناقشة وإثراء للمتابع وأحد القضايا المهمة في رياضتنا والحال ذاته من التطرق إلى الأمور الفرعية يحضر بعد انتصار الفريق الهلالي في ثالث لقاءاته ضد الفيصلي بعدما أسهب المحللون في التساؤل عن سبب تقديم لاعب الهلال سالم الدوسري لمستوى مميز وهو الذي كان قبلها بأيام يسير بعكازين أثناء وصوله للمنتخب في محاولة من أصحاب العقول الصغيرة للإيهام بتهربه من تمثيل المنتخب أو أن الجهاز الطبي في المنتخب ضعيف جداً ولا يمكن تشخيص إصابات لاعبيه!
بقي أن نشير إلى أن هناك الكثير من الحالات المشابهة التي لم تعط حقها من الوهج الإعلامي ويظل السر في عقول تصنع الأمجاد وأخرى تتحدث عنها وحتى يتفق الرأي وتتحد الصفوف حينها يمكن أن نقول نهضت رياضتنا من كبوتها!