في ضوء ما تطرحه (الجزيرة) من موضوعات اجتماعية حول (المطلقات) أقول إن (الطلاق) هذا المصطلح المخيف المرعب الذي قد تحمله امرأة كادحة جار عليها الزمن وقست عليها الظروف وتكالبت عليها المحن فباتت ومعها وثيقة الطلاق ويطلق عليها اسم (مطلقة).. بلا ذنب ارتكبته ولا جريرة قامت بها وربما أنها وقعت في فخ زواج ظالم مع رجل مستبد أذاقها ألوان المعاناة فأصبحت هي الضحية نعم أحبتي لابد أن نقف مع المطلقات ونشد من أزرهن ونزيل مشاكلهن لأن المرأة هي الضحية أما هذا الرجل المستبد فسيذهب ويتزوج بامرأة ثم الأخرى بينما بقيت المطلقة إما تقبل برجل كبير السن أو تقنع بحياة مع شريكة أخرى،، وربما وقعت في تجربة أخرى فاشلة.
إنه الطلاق تلك الموجة العاتية التي قد تركبها المرأة في عالم مليء بالعقوق.. وهنا يأتي دور المجتمع في ضرورة الوقوف مع المطلقة وبرفع معنوياتها وحل مشاكلها.
الطلاق ليس عيباً ولا عاراً في جبين المرأة ربما كان حلاً ناجعاً ودواءً مراً مع رجل عاق قاس وتحية لكل مطلقة رسمت ألوان البذل والعطاء والتضحية.
عذراً معشر القوم رفقاً بالمطلقات على رسلكم امنحوهن زهور الاحتفاء وارفعوا لهن شعار المحبة.
محمد بن عبدالعزيز الموسى - بريدة