|
الجزيرة - واس:
رفع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اليوم الوطني الـ 83 للمملكة . وقال أوغلي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة : تحل الذكرى الـ 83 لليوم الوطني للمملكة ، يوم التوحيد والبناء على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وهي ترفل في ثوب العز والرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتواصل الرقي على مدارج التطور والتقدم في ظل ما تشهده من تنمية شاملة ونهضة عامرة في مختلف المجالات. ونوه بمستوى النمو والتطور اللذان تشهدهما المملكة في كل الميادين بفضل السياسات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين التي تهدف إلى تحقيق الازدهار للشعب السعودي، وتبوأت بها المملكة مكانة عالية إقليمياً ودولياً. وقال : لقد تأكدت في هذا العهد الميمون سياسة المملكة الراسخة في دعم العمل الإسلامي والسعي لجمع شمل المسلمين, فقد تجلى للقاصي والداني من خلال ما أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - من مبادرات، وما يبذله من مساع وجهود، حرص المملكة الدائم على أن تكون في طليعة المدافعين عن القضايا العادلة للعالم الإسلامي، ووقوفها بثبات صادق إلى جانب أشقائها المسلمين، تناصرهم وتساعدهم بسخاء وكرم وأريحية». ونوه معاليه إلى ما تبذله المملكة من جهود من أجل مساعدة البلدان الإسلامية التي تمر بظروف عصيبة, وبالمشروعات التي أطلقتها المملكة في الصومال من خلال الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، وكذلك تبرع المملكة السخي لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات في جمهورية السودان. وقال أوغلي: نحن في منظمة التعاون الإسلامي يغمرنا تقدير بالغ وشعور بالامتنان الخالص للدعم الدائم الذي تتلقاه المنظمة من خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله - والاهتمام الشخصي منه للارتقاء بعمل المنظمة وما تحظى به من عناية صادقة ورعاية فائقة تترجم حرص حكومة المملكة على تعزيز التضامن الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك». وأضاف:» لقد عشت هذا الدعم واقعاً ملموساً منذ أن تسلمت مهام منصبي كأول أمين عام منتخب لمنظمة التعاون الإسلامي, فكانت قمة مكة في عام 2005م، المحطة البارزة في تاريخ المنظمة، التي انعقت تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -, وقد صدر عن هذه القمة برنامج العمل العشري الذي كان بمثابة خطة عمل للنهوض بواقع الأمة وإصلاح المنظمة وتعديل ميثاقها». وسأل معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ،المولى العلي القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وافر الصحة والعافية التامة لمواصلة مهامه الرفيعة في قيادة هذا البلد العظيم والشعب الكريم، وفي خدمة مصالح الإسلام والمسلمين.