القدس - نيويورك - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة عشية الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة: إن الهدف الفلسطيني السياسي في كل المنابر هو إبقاء الراية الفلسطينية مرفوعة على الساحة الدولية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الـ1967 بعاصمتها القدس، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين وتحقيق كافة المطالب الفلسطينية وذلك عبر تجنيد المجتمع الدولي وعزل السياسة الإسرائيلية الاستيطانية وتثبيت الحق الفلسطيني بمشاركة عربية ودولية.. وأشار أبو ردينة إلى أن لقاء هاماً بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك، وسيعقب ذلك استقبال الرئيس لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، كما ستجري عدة لقاءات هامة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ومع ممثلة الاتحاد الروسي وبقية الدول المؤثرة. وتابع أبو ردينة: ما زال أمامنا أكثر من 7 شهور وفق الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه مع الجانب الأميركي، إلى أن يتم ذلك الهدف الفلسطيني وهو إبقاء الراية الفلسطينية مرفوعة على الساحة الدولية وإطلاق سراح الأسرى الـ104 ما قبل أوسلو، آخذين بعين الاعتبار إقامة دولة على حدود الـ67 بعاصمتها القدس، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال. وأضاف أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «أن تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي وسياساته على الأرض ستُطرح على الرئيس الأميركي ووزير خارجيته ، الذي عمل جاهداً على تحريك عملية السلام، مشيراً إلى وجود تجاوزات وخروقات إسرائيلية عديدة، فهنالك نشاط استيطاني مستمر، وقتل للفلسطينيين، لذلك لا بد من وضع حد لهذه الانتهاكات لأن مصير المنطقة بأسرها متعلق بحل القضية الفلسطينية، وإن الإدارة الأميركية تعي ذلك ولكن للأسف ما زالت السلطات الإسرائيلية لا تعلم خطورة الوضع الذي تصنعه على الأرض، فلا بد من مناخ إيجابي لتحريك عملية السلام.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة -بان كي مون- في تقريره بخصوص حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، حكومة إسرائيل إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمساءلة قواتها وإجراء تحقيقات ذات مصداقية بشأن انتهاكات القانون الدولي الإنساني. وقال كي مون في جلسة مجلس حقوق الإنسان التي ناقشت، الاثنين، البند السابع المعنون حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي المحتلة العربية الأخرى: «يجب على إسرائيل فك الحصار على قطاع غزة المحتل والسماح بحرية الحركة للمواطنين بناء على اتفاق أوسلو».
وشدد كي مون على ضرورة اتخاذ حكومة إسرائيل إجراءات فورية للاحترام والتأكيد على جميع الحقوق الخاصة بحرية التنقل للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وعدم شرعية بناء الجدار الفاصل على الأرض الفلسطينية.