الرباط - أ ف ب:
تدخلت قوات الأمن المغربية بـ»قوة» فجر أول أمس الاثنين لتفكيك مخيم في مدينة «أسا» أقصى الجنوب، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الأمن وسكان المدينة وسقوط شاب قتيل، على ما أفاد تقرير حقوقي ليلة الثلاثاء. وقال تقرير أولي عن الحادث صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في «أسا» إن قوات الأمن قامت فجراً بـ»مساندة طائرات هيلوكبتر وسيارات رباعية الدفع بالهجوم على ساكني المخيم النائمين في العراء وأغلبهم من الشيوخ حيث تم تعريضهم للعنف وإحراق كل أمتعتهم». وأقيم مخيم من «خمسين خيمة» حسب تقرير الجمعية، تحت إشراف لجنة للحوار ومنتخبي الجهة، وذلك إثر نزاع بين قبيلتين في المنطقة على ترسيم الحدود بينهما، حيث فتح حوار مع السلطات من أجل إيجاد حل. وأضاف التقرير «بمجرد انتشار الخبر (التدخل الأمني) في صفوف ساكني أسا خرجوا بأعداد غفيرة احتجاجا على هذا الهجوم العنيف واجهته قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة بالقنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية (ونمتلك نموذجا عنها) والرصاص المطاطي».