أعلن وزير الإعلام الجزائري عبد القادر مساهل عن استعداد بلاده، لتقديم دعمها المادي في مجال التدريب وتبادل المعلومات للقوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات، وذلك في حدود إمكانياتها. وأضاف: إن نشر هذه القوة ينبغي أن يتم بتفويض من الاتحاد الإفريقي طبقا للعقد التأسيسي للمنظمة الإفريقية. وقال الوزير أمس، ببريتوريا خلال اجتماع تشاوري لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، عقد لبحث كيفيات جعل القوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات عملية: إن إنشاء القوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات كفيل بتعزيز تحكم إفريقيا في مصيرها. وأوضح مساهل الذي مثل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في اجتماع القمة هذا، أن نشر هذه القوة ينبغي أن يتم بتفويض من الاتحاد الإفريقي طبقا للعقد التأسيسي للمنظمة الإفريقية. وأوضح وزير الإعلام -الذي سبق وأن شغل منصب وزير الشؤون الإفريقية ببروز تهديدات جديدة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة السائدين في العديد من المناطق الإفريقية مؤكدا استعداد الجزائر لتقديم دعمها المادي في مجال التأهيل وتبادل المعلومات للقوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات، وذلك في حدود إمكانياتها. وتعقد الدورة الحالية التي شارك فيها العديد من رؤساء الدول لدعم إنشاء القوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات التي تقرر إنشاؤها خلال آخر قمة للاتحاد الإفريقي التي عقدت في مايو 2013 بأديس أبابا. وأعلن رؤساء الدول من جنوب إفريقيا وأوغندا وأنغولا والتشاد عن وضع فرق عسكرية ومساهمة مالية تحت تصرف هذه القوة.