طلبت الولايات المتحدة من ألبانيا تدمير الترسانة الكيميائية السورية على أراضيها بحسب ما أعلن رئيس البرلمان الألباني إيلير ميتا موضحاً أن أي قرار لم يتخذ حتى الآن.. وقال خلال مقابلة مع محطة التلفزيون «توب تشانل» اتصلت بنا الولايات المتحدة ولكن أي قرار لم يتخذ حتى الآن. وأكد ميتا وهو زعيم الحركة الاشتراكية للاندماج أن أي قرار سيكون شفافاً وسيأخذ بالحسبان مصالح البلاد. واضاف: لا أعتقد أن ألبانيا تملك نفس القدرات التي تمتلكها دول اخرى أكبر منها وأكثر تطوراً.
هذا وقد تظاهر عشرات الأشخاص أمام البرلمان الألباني رفضاً لتدمير الترسانة الكيميائية السورية على الأراضي الألبانية.. ميدانياً أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة أن قوات النظام السوري استعادت أجزاء واسعة من اللواء 80 المكلف بأمن مطار حلب الدولي الذي سيطر عليه مقاتلون معارضون في فبراير الماضي. وأفاد المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومليشيا حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف آخر في اللواء 80 المجاور لمطار حلب الدولي.
وتحدث المرصد عن تقدم قوات النظام داخل اللواء وسيطرتها على أجزاء واسعة منه وسط استقدام الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية تعزيزات إلى المنطقة. وفي وقت لاحق أفاد المرصد أن الطيران الحربي قصف مناطق تمركز الكتائب المقاتلة في محيط مطار حلب الدولي واللواء 80 في حين تستمر الاشتباكات في القاعدة العسكرية.
وأشار المرصد إلى سقوط ما لا يقل عن 15 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة إضافة إلى قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام لم يحدد عددهم. وكان مسلحو المعارضة شنوا معركة المطارات في منطقة حلب في فبراير الماضي وهاجموا قواعد جوية ومطارات. وقد تمكنوا من السيطرة على اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب الدولي إضافة إلى مطاب النيرب العسكري. ويفرض المقاتلون حصاراً على مطار حلب الدولي ومطار كويرس العسكري اللذين لا يزالان تحت سيطرة النظام. وفي محافظة حمص أفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة في منطقة مستودعات الأسلحة في بلدة مهين والتي يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة عليها منذ نحو أسبوعين. وقال المرصد إن قوات النظام استقدمت تعزيزات واستخدمت الطيران الحربي في القصف بينما يحشد المقاتلون عناصر إضافية للسيطرة على المستودعات التي تعد من الأكبر في سوريا.. وكان المرصد أفاد الأربعاء ان المقاتلين سيطروا على أجزاء من المستودعات الضخمة وغنموا أسلحة وذخائر وفي دمشق تعرضت الأحياء الجنوبية ومنها العسالي والحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين للقصف بعد منتصف ليل الخميس الجمعة. يأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة النظام مدعوماً بعناصر من حزب الله اللبناني على بلدة السبينة جنوب دمشق والتي كانت تشكل خط امداد أساسي لمقاتلي المعارضة المتحصنين في جنوب العاصمة.. وتشهد الأحياء الجنوبية لدمشق معارك منذ أشهر في محاولة من قوات النظام لاستعادة السيطرة عليها.