رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أصدق التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله- وإلى شعب المملكة العربية السعودية بمناسبة انتخاب المملكة، وللمرة الثالثة، عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة. وقال الدكتور الزياني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن نسبة التصويت التي نالتها المملكة في انتخابات مجلس حقوق الإنسان دليل واضح على المكانة الدولية الرفيعة التي تتبوأها المملكة في المجتمع الدولي، وما تحظى به من سمعة مرموقة واحترام وتقدير من دول العالم، ولما حققته من إنجازات مهمة وتطور ملموس في مجال احترام والحفاظ على حقوق الإنسان. وأشاد بما حققته مسيرة التطوير والإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- في عهده الزاهر الميمون من أجل ترسيخ مبادئ المساواة والعدل وضمان حقوق الإنسان التي كفلتها مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء، وقال :إن إنشاء هيئة حقوق الإنسان في المملكة وإقرار العديد من القوانين والأنظمة في مجالات حقوق الإنسان يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز حقوق الإنسان وحفظ كرامته وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن اعتزاز دول وشعوب مجلس التعاون بالإنجازات المشرفة التي حققتها المملكة العربية السعودية في مجال التنمية البشرية، وما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود متواصلة لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين من الخدمات الضرورية كالتعليم والصحة والإسكان والخدمات الاجتماعية، وضمان حقوق وكرامة المقيمين على أرض المملكة، وعبر الدكتور الزياني عن ثقته في أن عضوية المملكة العربية السعودية في مجلس حقوق الإنسان الدولي سوف تضيف الكثير من الخبرة والتجربة إلى نشاط وعمل المجلس، سائلاً المولى العلي القدير أن يوفق القيادة الرشيدة في المملكة لتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية.