اطلع صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظ على آخر تطورات مشروع العقير والخطوات التي تمت عقب توقيع عقد تأسيس شركة تطوير العقير.
جاء ذلك خلال ترؤس سمو الأمير بدر للجلسة الثالثة لمجلس التنمية السياحية في مقر المحافظة الاثنين الماضي بحضور نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للاستثمار والتطوير السياحي المساعد الدكتور حمد السماعيل وأعضاء المجلس، حيث استمع سموه إلى العرض الذي قدمه السماعيل الذي اطلع فيه سموه وأعضاء المجلس على تفاصيل المشروع وما تم بخصوص إصدار صك ارض المشروع العقير والخطوات التي تمت بالتنسيق مع وزارة التجارة تمهيداً للرفع للمقام السامي الكريم، وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تتوقع أن يكون الشاطئ مبدئياً قادراً على استقبال السياح ابتداءً من عام 1438هـ، 2017م، كما أن توقعاتها تشير إلى أن إجمالي استثمارات شركة تطوير العقير تبلغ 17 مليار ريال، فيما سيكون إجمالي الاستثمار العام في وجهة العقير متجاوزاً المبلغ 34 مليار ريال، ويتوقع أن يوفر المشروع 37700 فرصة عمل مباشرة ، و56000 وظيفة غير مباشرة. وفي تصريح عقب انتهاء الجلسة بين د.حمد أن العرض الذي قدم جاء بناءً على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي حرص على إطلاع سمو المحافظ وأعضاء المجلس والمجتمع المحلي على كافة التطورات المتعلقة بهذا المشروع الهام. بدوره ثمن أمين عام مجلس التنمية السياحية المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي الحاجي الاهتمام الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لمشروع تطوير العقير ومتابعة أدق التفاصيل فيه مؤكداً من شأن هذا أن يسارع من عجلة انطلاق المشروع والشركة المنفذة له، ولفت إلى اهتمام سمو الأمير بدر رئيس مجلس التنمية بهذا المشروع نظراً لأهميته للتنمية الشاملة في المحافظة. وأوضح الحاجي أن الأمير بدر وبقية الأعضاء وعقب مشاهدة العرض ناقشوا مذكرة بشأن دراسة شاملة عن مهرجان سوق هجر بهدف تطويره دعماً للتنمية السياحية الشاملة،كما تدارس المجلس المقترح المقدم من أمانة الأحساء المتعلقة بإقامة وتنظيم مهرجان لصناعة التمور والرطب بموسمه السنوي دعماً لصناعة منتجات التمور والتراث والحرف ،وختم الحاجي تصريحه بأنه تمت إحاطة المجلس بأهم المواضيع ذات العلاقة بالتنمية السياحية لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار والمرتبطة بفرع الهيئة بالأحساء خلال الربع الأخير من العام 1434 هـ.