التجلِّي.. الرقّة.. العذوبة.. الشفافية.. في شعر الغزل العذب، كل منها ينقاد جنباً إلى جنب في مداد بوح شاعر لطالما ارتبطت الروائع باسمه في حضور تراكمي راق، يليق بتجربة الشاعر رشيد الدهام، الذي يقول:
كنت أحسب الوقت حتى وصل يحسب أخطاه
مشيته تيه ووقوفه بعد ممشاه تيه
إن مشى بين المعاليق قلت الله معاه
وإن عثر في مشيته قلت بسم الله عليه
إن تلفّت جابت الريح شَعْره من وراه
وإن لعب شَعْره مع الريح عاقبته يديه
وإن تجهّم غارت ال إيه من ترديده آه
وإن تبسّم غارت ال آه من ترديده إيه
وإن ظما يشرب من الدمع لين أروي ظماه
وإن طلب منِّي طلب جيت كلِّي مفتديه
ودِّي إنه بس يامر وأنا أحقق مناه
قبل ما يسألني فيه..؟ أسبقه وأقول فيه!
أذكر إنِّي قلت له وابتسم ساعة لقاه
تدري ليه أهواك وأهوى غيابك؟ قال ليه؟
قلت أنا بغيابك أشعر برغبه فالحياه
لين أشوفك وأشعر إنِّي خذيت اللي أبيه