كشفت وزارة التربية والتعليم أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وعبر شركة تطوير للخدمات التعليمية، ينوي تحويل 900 مدرسة حكومية تتبع لـ14 إدارة تعليمية في مختلف مناطق المملكة إلى مدارس (المستقبل)، بتضمينها حزمة من البرامج والعلوم والمهارات التي تستهدف الطلاب والمعلمين والمبنى والمنهج؛ إذ قامت «تطوير» بتدريب وتأهيل 231 من مشرفي ومشرفات وحدات تطوير المدارس على مهارات التخطيط المدرسي والتقويم الصفي وتطبيق الدليل التنظيمي والإجرائي، إضافة إلى عقد ورش عمل تدريبية، شارك فيها 42 من مديري ومديرات وحدات تطوير المدارس في 21 إدارة تعليمية، وكذلك 48 من رؤساء أقسام الإدارة المدرسية للمدارس التي لم تنضم بعد للبرنامج.
وعلمت (الجزيرة) أن وزارة التربية والتعليم ستتجه هذا العام للتوسع في مشروع مدارس الحي؛ ليشمل المدارس الأهلية بعد نجاح تجربة تحويل 100 مدرسة في الفترة المسائية إلى أندية تخدم السكان، وتقدم أكثر من 3 آلاف فعالية في مجالات عدة، استفاد منها 63 ألف طالب وطالبة على مستوى المملكة؛ ليصل بذلك عدد الأندية التي سيتم افتتاحها بنهاية العام الجاري إلى 1000 نادٍ مدرسي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة؛ وذلك بهدف إتاحة الفرصة للطلبة والطالبات والأسر وشرائح المجتمع المحيطة بالمدرسة لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، وتوفير خدمات تعليمية إضافية ودورات مسائية تهدف إلى مساعدة الطلاب والطالبات وأسرهم للتغلُّب على الصعوبات التي تعيق تحصيلهم العلمي.