أكد سعيد أحمد شريف - بنجلاديشي الجنسية - أصغر المشاركين سنا في الدورة الخامسة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم أن أمنيته في الحياة أن يكون عالما متخصصا في علوم القرآن الكريم والسنة النبوية ليسهم في مجتمعه بالدعوة إلى الله ونشر الخير والفضيلة في أوساط المسلمين
وقال سعيد شريف الطالب في المرحلة الابتدائية الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره إنه أتم حفظ القرآن الكريم كاملا في ثمانية أشهر وأرجع ذلك إلى توفيق الله عز وجل أولا ثم جهود والديه في حسن تربيته ودعائهما الدائم بأن يحالفه التوفيق والنجاح إلى جانب معلمه شفيق الذي كان له دور كبير في تعليمه القرآن الكريم ومراجعته المستمرة لحفظ كتاب الله لافتا إلى أن حفظ القرآن الكريم يحتاج إلى إخلاص العمل لله وبذل الجهود المضاعفة والصبر على ذلك والاستفادة من الوقت وعدم الغفلة في أمور غير مهمة ومفيدة للوصول إلى التميز والنجاح كما كان العلماء النبلاء كالأبي الحسن علي الندوي ومنظور النعماني في الهند.
وأضاف أن حفظ القرآن الكريم سهل جدا لمن أراد ذلك واجتهد وسعى بكل قوة ونشاط كما قال تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) وهنا أدعو الشباب المسلم أن يستثمر وقته ونشاطه في حفظ كتاب الله لينال الخير والأجر والثواب من الله عز وجل.
وأشار إلى أن انعقاد الدورة الخامسة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في مكة المكرمة والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة كتاب الله تعالى خطوة موفقة وكبيرة وتمنح الشباب المسلم فرصة طيبة للمنافسة على خير كتاب إلى جانب تحسين تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه مقدما شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح فعاليات المسابقة.