نقف اليوم على مستويات فريقي الاتفاق والفيصلي, حيث يحتل الاتفاق المركز العاشر بعد أن لعب 9 مباريات فاز في مباراتين وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات وله من النقاط 9 , أما فريق الفيصلي فيحتل المركز العاشر بعد أن لعب 9 مباريات فاز في مباراتين وتعادل في مباراتين وخسر 5 وله من النقاط 8 نقاط.
فعن الاتفاق يتحدث حمد الدبيخي لاعب الفريق السابق والمحلل الرياضي الذي أشار إلى أن مستوى الفريق الاتفاقي يتراوح بين المقبول والجيد, وقال: لعب الاتفاق مباريات كان الأداء فيها جيدا مثل مبارياته مع الهلال في الدمام والاتحاد في جدة والنصر في الرياض, ولعلنا نشير إلى أن الفريق مر بمرحلتين, مع بوكير لم تكن جيدة, ومع غوران الذي بدأ بجولتين جيدة, والتحسن بدأنا نلحظه على الفريق.
الاتفاق فقد السبيعي والشهري والسالم
وشدد الدبيخي على أن في الفريق الاتفاقي إشكالية تدور حول اللاعبين المحليين, وقال عنهم انهم ليسوا بقيمة اللاعبين الذين غادروا, فقد كان في الاتفاق مرتكزات أساسية مثل فايز السبيعي ويحيى الشهري ويوسف سالم, والآن يعاني من هذه الإشكالية خاصة أنه استقطب لاعبين لم يلعبوا إلى الآن مثل بو حميد والراشد, وفي المجمل الفرق السعودية إن لم يكن لديها لاعبون أجانب مميزون فلن يتقوى الفريق, فاللاعبون المحليون لن يستطيعوا تقوية أي فريق.
ياسين وبابا يستحقان البقاء
وعن رؤيته للاعبين الأجانب, قال: المدافع داني مورايس لم يلعب منذ فترة, أيضاً اللاعب الروماني نيكولا جريجوري له أكثر من 3 مباريات لم يلعب وكان على مقاعد البدلاء, أما ياسين البخيت فهو لاعب مراوغ وسريع ويمتلك حلول فردية لكنه لم يدخل في جو المباريات إلى الآن, ويبقى المهاجم بابا وايغو الذي يعتبر متحركا وحماسيا ويجيد ضربات الرأس, لكنه من 5 فرص يسجل هدف, وأعتقد أن ياسين البخيت وبابا وايغو هما من يستحق البقاء.
مع غوران تغير الفريق
وامتدح الدبيخي أداء الفريق مع وجود المدرب غوران وقال: بوجوده تعادل الفريق الاتفاقي مع فريقين كبيرين خارج أرضه وهما الاتحاد والنصر, وأعتقد مع فترة التوقف الحالية سيتغير جلد الفريق وشكله.وختم الدبيخي بالتأكيد على أن الاتفاق يحتاج إلى عدم التفريط في اللاعبين المحليين المميزين لأن تعويضهم صعب, إضافة وجود لاعبين أجانب مميزين.
الجعيثن: الفيصلي «خبير»
من جانبه أكد المدرب الوطني بندر الجعيثن أن فريق الفيصلي يمتلك الخبرة الكافية في دوري عبد اللطيف جميل إلا أن نتائجه في الفترة الأخيرة أخذت وضعها العكسي، وهذا أثر على اللاعبين أنفسهم وعلى الأجهزة الفنية, ولكن هذا الأمر طبيعي, فالمنافسة اشتدت بين الفرق.وأضاف: الفيصلي قدم خلال هذا الموسم مستويات جيدة ولكن في الفترة الأخيرة هبط مستواه, وهذا دلالة على أن الفريق لا يمتلك البديل الجاهز الذي بنفس مستوى الأساسي.وعن رؤيته للاعبين الأجانب, قال: الفيصلي من ضمن الفرق التي تحضر لاعبين على قدر الإمكانات التي تمتلكها, ولكن يجب أن يكونوا على قدر الطموح الذي يملكه الجهاز الفني, وفي فريق الفيصلي اللاعبون الأجانب يقدمون مستويات جيدة, ولكن المهاجم ميخين ميميلي الذي كان العام الماضي عنصر فعال في الفريق وكان مزعجا للفرق الكبيرة والصغيرة أصبحنا نشاهده على دكة الاحتياط, وهذا قد يعود للاعب نفسه فحينما يشاهد الفريق متواضع يقل لديه الاستعداد النفسي والبدني.
وأشار الجعيثن إلى أن مدرب الفيصلي من أفضل المدربين الموجودين في الدوري, وقال: الظروف لم تساعده كثيرا, لكنه يحتاج إلى المراجعة بعد أن توقف الدوري, ولا بد أن يراجع اللاعبون حساباتهم.