يرغب الإعلامي إبراهيم القصيمي في كسر رقمه الجديد الذي حققه على مستوى الإعلام العربي بأكثر من 16 ألف ساعة بث قضاها في برامج الواقع منذ نحو ثماني سنوات، منذ أول برنامج وهو (بيت العرسان) وحتى اللحظة، عبر برنامج (البيت يجمعنا) في نسخته الثالثة. إبراهيم القصيمي أو كما يحلو للجميع تسميته بـ(فاكهة الإعلام) يحقق أرقاماً جديدة مواصلاً عمله في القنوات المحافظة (كما يقول)، ويحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشباب والمتابعين، وسبق أن عمل في عدة مجالات رياضية وثقافية وإعلامية عدة.
واليوم يواصل القصيمي عمله الإعلامي (المباشر) عبر برنامج (البيت يجمعنا 3)، حيث يطل على الجمهور من الواحدة والنصف ظهرا، وحتى الواحدة والنصف من صباح اليوم الثاني كل يوم، بتواجد 12 متسابقاً، 8 منهم بدناء وأربعة نحاف، بحيث يحاول البدين تخفيف وزنه، والنحيف زيادته، ويشرف على البرنامج الزميل محمد الصبحان، فيما يشرف القصيمي على البرنامج الذي يخرجه عبدالله محمد، بإشراف من إخصائيي تغذية ومراكز صحية معتمدة. ويطبق البرنامج فكرة برامج الواقع العالمية بمنع المتسابقين من التواصل مع العالم الخارجي بحرمانهم من الخروج وسحب كافة وسائل الإتصال الحديثة منهم، وبدأ السبت الماضي أول أسابيع خروج الأقل فعالية من المتسابقين بواقع متسابق كل سبت. وزار البرنامج مجموعة من المشاهير، والدعاة منهم خالد الفريان والدكتور طارق الحبيب الذي قال عن القصيمي حديثا جعله (يبكي)، فيما يتواجد بشكل أسبوعي الدكتور خالد الجبير وكذلك إقامة مسابقات يقدمها عبدالكريم الشمري وصالح العريض، وبقي من البرنامج نحو شهر من الآن.
إبراهيم القصيمي هو حالة إعلامية استثنائية تستحق التكريم، من خلال عمله الإعلامي الذي امتد منذ سنوات طويلة، ونظراً لدوره الكبير في تقديم محتوى إعلامي هادف، وهو بحاجة لهكذا تكريم بعد أن ترك عائلته لفترات طويلة، واستبدل ذلك بإطلالة شبه يومية لملايين المشاهدين.