أكدت عضوة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، أن السلطات الحكومية تتعامل بجدية مع إعلان زعيم جيش المختار واثق البطاط، تبنيه لمسؤولية الهجوم المسلح على المخافر الحدودية السعودية، كما نفت أن تؤثر هذه الضربات في جهود التقارب بين البلدين، لكنها عدتها إساءة لجهود ترطيب الأجواء الدبلوماسية مع المملكة، فيما نفى مصدر أمني في الداخلية العراقية وجود قصف لبعض المناطق الحدودية السعودية مع العراق، وقالت أسماء الموسوي، النائبة عن دولة القانون لـ(الجزيرة): إن البطاط مطلوب للعدالة في العراق، وإن ادعاءه بضرب المخافر السعودية إساءة لمحاولات الحكومة وجهود المؤسسة الدبلوماسية في ترطيب الأجواء مع المملكة. وبينت الموسوي أن المؤسسات القضائية والأمنية تتعامل بجدية مع تهديدات البطاط ومستمرة باتخاذ إجراءاتها بحق، مبينة أن الخارجية العراقية على استعداد لإيصال رسائل اطمئنان الى السلطات المعنية في المملكة بواسطة الطرق الدبلوماسية. وشددت عضوة لجنة العلاقات الخارجية على عدم مسؤولية الحكومة العراقية بهذه الهجمات، ودعت الرياض الى فهم طبيعة هذه الهجمات وإن جاءت من الأراضي العراقية باعتبارها تصدر عن جماعات خارجة عن القانون.