أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إن من كرم الله وفضله على هذه البلاد وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم أن شرفها بحمل رسالة الإسلام وخدمة المسلمين ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما وأن تنطلق من أرضها رسالة الإسلام إلى العالمين وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
وأوضح أن المملكة عنيت بكتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم حيث جعلت من ذلك دستوراً ثابتاً لها في جميع شؤونها ومنهجاً تسير عليه ومرجعاً تعتمد عليه في كل ما يصدر عنها منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ـ طيب الله ثراه ـ وفي عهود من خلفه من أبنائه ملوك وقادة هذه البلاد إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وقال: إن ما نراه اليوم من عناية بكتاب الله، هو تجسيد لاهتمام الدولة وعنايتها بهذا المصدر التشريعي العظيم من منطلق أن الإسلام هو الدين الذي تدين به الأمة عقيدة وشريعة ومنهاجاً وتعمل في ظل هديه وهداه على ترسيخ الإيمان بالله عز وجل في نفوس الناس والالتزام بتعاليم القرآن الكريم في كل ما يصدر عنها والمحافظة على عقيدة الإسلام الصحيحة ونبذ التيارات المنحرفة والتوجهات الفكرية المخالفة لهدي القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.