أوضح عبد الباسط سالم علي بريك من ليبيا أن آلية نقاط التحكيم في المسابقة تتمثل في تحديد بنود التقييم ومنها الحفظ ثم الأحكام والتي تنقسم إلى أصول الرواية، وأحكام القراءة.
ومن آلية النقاط كذلك الوقف والابتداء وكذلك حسن الصوت، ويزاد على هذه البنود أيضا ما هو خاص بالفرع الأول من المسابقة وهو بند تفسير المفردات القرآنية مع حفظ القرآن كاملا.
ورأى أن لهذه المسابقات أهمية كبرى منها تثبيت القرآن الكريم في القلوب بوصفه المصدر التشريعي الأول للمسلمين، وكذلك التقاء المسلمين المشاركين صغارا وكبارا من غالب بلدان العالم فتنشأ بينهم المودة والألفة والتراحم والترابط.
وبين عضو لجنة التحكيم في المسابقة الشيخ سعود الغنيم أن التحكيم في عمومه يعتمد على عنصرين مهمين هما: جودة الحفظ وإتقانه من لدن المتسابق، بحيث يكون حفظاً جيداً قوياً قادراً فيه المتسابق على التلاوة من أي مقطع في القرآن دون تردد. وكذلك إتقان التجويد تطبيقاً مراعياً فيه المتسابق مخارج الحروف وصفاتها والمدود ومقاديرها، دون إسراف ولا تفريط.
ووصف المسابقة ومثيلاتها تزكي روح التنافس بين المتسابقين وتزرع فيهم الثقة والسعي إلى الأفضل، وهذا مشاهد بين المتسابقين من سنة إلى أخرى ولله الحمد.
إلى ذلك أفاد الشيخ علي محمد الأخيضر عضو لجنة التحكيم بالمسابقة مدير مدرسة أولياء الرحمن للعلوم القرآنية ورئيس لجنة التحكيم للمسابقات القرآنية المحلية بدولة تشاد أن يكون المحكم ملماً بأحكام التجويد بعد إتقان الحفظ ومعرفة الروايات الأربع وهي قالون و ورش وحفص والدرّي.
ورأى أن المسابقات القرآنية سبب رئيس لتشجيع أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله وأن الجوائز التي يحصل عليها الفائزون تكون عونا لهم بإذن الله لخدمة القرآن وأهله.