توعد الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، بتطبيق العقوبة الإدارية المناسبة بحق الثلاثي البرازيلي باستوس وإيلتون وإيفرتون الذين رفضوا مشاركة الفريق في مباراته الدورية الهامة أمام غريمه الأزلي الهلال، التي كسبها النصر بهدفين لهدف واستعاد صدارة ترتيب الدوري بعد فقده في الجولة التاسعة.
وأوضح الرئيس النصراوي أن قصة رفض الأجانب اللعب في المباراة لم تكن مبررة كونها صدرت ليلة المباراة، مشددا في نفس الوقت بقوله «لا أحد يستطيع ليّ ذراع الإدارة النصراوية».
وتابع: نعم هناك مستحقات وتعتبر بسيطة، نحن قمنا بمنح اللاعبين السعوديين مستحقاتهم وكنا بصدد صرف مستحقات الأجانب التي لم تصل الثلاثة أشهر لكنهم لم يتصرفوا كما يجب.
وزاد: الجهاز الفني والإداري واللاعبون رفضوا عودتهم يوم المباراة لأننا واثقون من امتلاك فريقنا لأفضل اللاعبين السعوديين بالاضافة للنجم البحريني محمد حسين.
وأكد الأمير فيصل أن القرار المرتقب بحق الثلاثي قد يتأخر نتيجة الانشغال بالمباراة التي وصفها بالأهم أمام الاتحاد بعد أيام قليلة، بيد أنه أكد في تصريحه الفضائي بعد المباراة أن اجتماعات مع الجهاز لرسم القرار ستبدأ من اليوم، كما ذكّر بمقولة رئيس النصر الراحل ورمزه الأمير عبدالرحمن بن سعود «النصر بمن حضر».
وحول المباراة التي أهدت النصر الصدارة، قال الرئيس النصراوي: المهم عندي قبل الفوز والصدارة هو أن الفريق رغم الضغوط التي تعرض لها أثبت امتلاكه لأفضل اللاعبين في السعودية حاليا، بجانب البحريني محمد حسين، أما مسألة الفوز فتحقيق النقاط الثلاث هو الأهم، ولا فرق بين أن تكون من الهلال أو غيره.
وشدد على أن تفكيره منصب من بعد صافرة النهاية على مباراة الاتحاد المقبلة، مبينا أنها منعطف مهم لأن أي نتيجة غير الفوز قد تفقد الفريق الصدارة.