لم يكن الحارس المتألق عبدالله العنزي في كامل جاهزيته لخوض الديربي، لكنه مع ذلك استطاع الحضور في الجزئيات الأهم من الأحداث، خاصة في الدقيقة الأخيرة عندما انبرى لانفراد ياسر القحطاني، وبدد الحلم الهلالي بإدراك التعادل، وأبقى فريقه في المقدمة حتى النهاية.
العنزي الذي دائماً يساهم في صناعة الفرق، تجلى أيضاً قبل نهاية الشوط الأول أمام فرصة مؤكدة لنواف العابد، ليثبت صواب الجهاز الفني النصراوي بإشراكه حتى وهو دون الجاهزية الكاملة لأن قيمته الفنية لا بد من حضورها في المواعيد الكبرى.