قتل 35 شخصاً بينهم خمسة من أفراد عائلة واحدة و14 عثر على جثثهم بعد ساعات على قتلهم بالرصاص أمس الأربعاء في هجمات جديدة بالعراق، ففي بغداد قال مصدر في وزارة الداخلية إن «مسلحين مجهولين اغتالوا فجر اليوم (الأربعاء) خمسة أشخاص من عائلة واحدة بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الحرية» ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد.
وأضاف أن «الضحايا هم ثلاثة رجال وامرأتان من عائلة المشاهدة السنية»، لكن مصدرا طبيا في مستشفى الكاظمية قال إنه تسلم جثث سبعة قتلى من عائلة واحدة قضوا في هذا الهجوم.
وعثرت قوات الأمن على جثث 14 رجلا مجهولي الهوية قتلوا بالرصاص في منطقتي الشعلة وعرب جبور، شمال وجنوب بغداد. وقتل شخص على الأقل وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء سقوط ثلاث قذائف هاون قرب نقطة تفتيش للشرطة في منطقة البوعيثة جنوب بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته الأسبوعية بثتها قناة العراقية الحكومية، إن «الإرهاب استفحل بعد الأزمة السورية وبعدما انتعشت القاعدة وجبهة النصرة في سوريا». وطالب العراقيون عموما وأهالي محافظة الأنبار، المحاذية لسوريا، «بألا نعطي للقاعدة مقرا للقيادة تحت عناوين طيبة ومشروعة».