طالت تداعيات أزمة انقطاع التيار الكهربائي والوقود في قطاع غزة المسيرة التعليمية وأثرت سلباً على سيرها؛ وبدأت في بعض المدارس في قطاع غزة استخدام الشواحن الكهربائية للفصول وخلية الطاقة الشمسية في مدرسة واحدة ناهيك عن الآثار النفسية للطلبة.. وقال محمود مطر مدير تربية وتعليم غرب غزة: إن أزمة انقطاع الكهرباء أثّر بشكل كبير على المسيرة التعليمية من حيث الإنارة حيث توجد في الفترة المسائية فصول مظلمة حيث نقول بنقل هؤلاء الطلاب إلى فصول أخرى أكثر إنارة ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد الطلبة في الفصول.
من جهته، قال مدير مستشفى عبدالعزيز الرنتيسي للأطفال محمد أبو الندى إن استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل لـ18ساعة، وشح كميات الوقود يهدد كافة المرضى في المستشفى، خاصة ذوي الأمراض المزمنة.
وأوضح أبو الندى في تصريح صحافي أن استمرار الأزمة لعشرة أيام إضافية سيؤدي إلى امتلاء الأسرة وتشكيل خطر حقيقي على صحة الأطفال تكون نهايته الموت.