علاج الاعتداءات
نفى مدير الأمن العام الأردني الفريق أول ركن توفيق الطوالبة، أن يكون هنالك استهداف للسعوديين ومركباتهم في بلاده، مشيراً إلى أن آلاف السعوديين الذين يزورون المملكة الأردنية سنوياً يقضون أوقاتهم بكل حب ومودة بين أشقائهم في الأردن.
ورفض الفريق الطوالبة تسمية ما يحدث من سرقات بـ«الظاهرة»، موضحاً أن جرائم سرقة المركبات أو محتوياتها تقع بشكل رئيس نتيجة عدم اتخاذ تدابير المحافظة على المركبة من السرقة.
ونفى الفريق الطوالبة أيضاً أن هناك اعتداءات على الطلاب السعوديين المبتعثين، إذ قال لجريدة عكاظ: «هي حالات قليلة جداً، وتبدأ بخلافات آنية ومشادات كلامية لأسباب مختلفة، ولا تتعدى أن تكون مشاجرات بسيطة تنتهي بصلح الطرفين، وهو أمر وارد ويقع بين فئة الشباب ولا يعزى بأي حال لكونهم من السعودية الشقيقة».
لقد ألمحت في تويتر قبل أسبوع، إلى حادث الاعتداء الجديد على الطالب السعودي في الأردن، وطلبت من سفارتنا التحرّك لمعرفة أسباب تكرار هذه الاعتداءات، ولقد جاء الرد من أعلى السلطات الأمنية في الأردن، مما يدل على أن هذه القصص، أخذت تشغل الناس.
وطالما أن الأمر كذلك، فإن النفي القاطع لن يكون في مصلحة الوصول للحل، فالسرقات تحدث في كل الدول، وكذلك الاعتداءات على المقيمين. لكن لا أحد ينفيها نفياً قاطعاً، بل يسعى لعلاجها، وهذا من نتوقّعه ونأمله من الفريق توفيق.
