جمع الأستاذ محمد عبدالقدوس العديد من الأسئلة التي طرحها عليه الشباب في كتاب بعنوان (أسئلة حائرة على طريق الهداية) وجاء في الكتاب قول المؤلف: توزيع الناس على الجنة والنار أمر لا يملكه بشر، بل هو للخالق سبحانه وحده، وبالتالي فلا يجوز للإنسان الخوض فيه.
وقال الأستاذ محمد عبدالقدوس في إجابة عن حال الإنسان في القبر: بشرى لكل من يقبل على الله.. يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار).
والمؤسف أن المتشددين ركزوا على الجزء الثاني من الحديث وتحدثوا عن عذاب القبر والثعبان الأقرع!! والأشياء المفزعة ولها أشكال وألوان.. وتناسوا الجزء الأول..!!
ويؤكد العلماء ومنهم الشيخ محمد الغزالي- رحمه الله- أن الإنسان بعد موته تدب فيه الحياة من جديد ويكون حياً واعياً ويقظاً ولكن بطريقة مختلفة تماماً عما نراه في الأرض وهكذا يعيش في نعيم القبر ويجني ثمار صلاحه في الدنيا وإقباله على ربه وعلاقاته الطيبة مع الناس.
وقال الأستاذ محمد عبدالقدوس: ليس معروفاً عن سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- أبداً أنه ضرب إحدى زوجاته وكذلك الصحابة والتابعون وهؤلاء قدوتنا.. بل أنه قام بالتحذير من ضرب المرأة قائلاً: لا يضرب إلا شراركم.