ينظم كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكة المكرمة ندوة علمية للطوافة والمطوفين خلال شهر صفر المقبل 1435هـ وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية.
وأفاد المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف أن اللجنة العلمية للندوة تقدم لها نحو 60 مشاركا من خارج المملكة وداخلها ببحوث علمية حول تاريخ الطوافة ودور المطوفين وفق أهداف الندوة التي تتركز في تسليط الضوء على ماهية الطوافة وتاريخها وأخلاقياتها، وخدمة تاريخ مكة المكرمة من خلال العناية بالطوافة والمطوفين، وإيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وإبراز دور المطوفين في الحياة العامة بمكة المكرمة، وإبراز جهود المملكة في العناية بالطوافة والمطوفين وتطويرها خدمة لقاصدي حجاج بيت الله الحرام، وإبراز أثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، ورصد الوثائق الخاصة بالطوافة والمطوفين، وإثراء الفكر التاريخي بالدراسات التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين.
وأوضح الشريف أن بحوث المشاركين في الندوة التي وصلت للجنة العلمية تتفق مع المحاور العشرة التي وضعت، حيث يتناول محورها الأول: مفهوم الطوافة وتاريخها قبل العهد السعودي، والثاني: التطور التاريخي للطوافة في العهد السعودي، والثالث: أنظمة الطوافة ومدلولاتها التاريخية، والرابع: المطوفون من حيث: (اختيار المطوفين، والشروط الواجب توفرها في المطوفين، والمهام والخدمات)، والمحور الخامس: أسر الطوافة، والسادس: مؤسسات الطوافة، والسابع: عناية المملكة بالطوافة والمطوفين، والمحور الثامن: الطوافة في كتب الرحالة، والمحور التاسع: الوثائق التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين، والمحور العاشر: آثار الطوافة على المجتمع المكي اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.
ونوه الشريف -في ختام تصريحه- بعناية سمو ولي العهد -حفظه الله- بالتاريخ والمؤرخين والمؤسسات التاريخية.. مشيراً إلى أن رعايته لهذا الكرسي جاءت ثمرة لاهتمامه الخاص بتاريخ مكة المكرمة وعنايته بالحرمين الشريفين.