أمير منطقة جازان يرعى فعاليات مهرجان البن الأول بالدائر مساء اليوم

جازان - إسماعيل مسملي:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مساء اليوم، فعاليات مهرجان البن الأول بجبال منطقة جازان الذي تستضيفه محافظة الدائر بني مالك ، ويدشن سموه ويضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بالمحافظة بقيمة إجمالية تقدر بمبلغ 1.392.961.000 ريال . وأوضح وكيل إمارة المنطقة المشرف العام على المهرجان الدكتور عبدالله السويد، أن المهرجان يهدف للتعريف بما تزخر به المنطقة من مقومات زراعية وسياحية ومنها منتج البن , وما تشتهر به مرتفعات جازان في بني مالك وفيفا وجبال الحشر وقيس والعبادل والريث والقهر وغيرها من المواقع بالقطاع الجبلي.

وأشار إلى أن إقامة المهرجان جاء بتوجيه من سمو أمير المنطقة إدراكاً من سموه بأهمية التعريف بجازان وما تمتلكه من مقومات طبيعية تجعلها قادرة على أن تكون كما أريد لها سلة غذاء الوطن , مبيناً أن فكرة إقامة مهرجان البن تأتي لدعم زراعة البن والتعريف بها على المستويين المحلي والإقليمي لما تتميز به من عناصر ومكونات طبيعية تضاهي أعرق الدول المنتجة للبن عالمياً , حيث يوجد بالمنطقة أكثر من « 70 « ألف شجرة بن , ويبلغ عدد المزراعين الذين يحترفون زراعة البن « 592» مزراعاً. وأكد الدكتور السويد أن المشروعات التي سيقوم سمو الأمير بوضع حجر الأساس لها تبلغ «30» مشروعاً في مجالات المياه والكهرباء والطرق والتربية والتعليم بقيمة إجمالية بلغت 880.275.973 ريالاً إلى جانب تدشين « 27» مشروعاَ تنموياً في مختلف المجالات الخدمية تبلغ قيمتها الإجمالية 418.143.092 ريال . وأفاد وكيل الإمارة أن هذه المشروعات ستكون إضافة لمشروعات تنموية وخدمية أخرى يجري تنفيذها حالياً بالمحافظة بقيمة إجمالية تزيد عن 945.420.000 ريال .

من جانبه عبر محافظ الدائر بني مالك محمد الشمراني عن سعادته، وجميع أبناء المحافظة والمحافظات الجبلية برعاية سمو أمير منطقة جازان لمهرجان البن العربي في نسخته الأولى التي تمثل دعماً للتعريف بهذا المنتج والاهتمام بزراعة البن سعياً لتلبية حاجة السوق المحلي مستقبلاً وايجاد فرص وظيفية للشباب بالمحافظات الجبلية, وما سيتم تدشينه ووضع حجر الأساس له من المشروعات التنموية بالمحافظة تبرز مدى الدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن.

وأبان أن اختيار محافظة الدائر بني مالك لاستضافة النسخة الأولى من المهرجان جاء لكثرة أشجار البن بها, عادًّا زراعة البن إحدى المقومات الاقتصادية بالمحافظات الجبلية في المنطقة.