أظهرت النتائج الجزئية للانتخابات التشريعية والبلدية الموريتانية التي جرت في 23 نوفمبر وأعلنتها اللجنة الانتخابية أن الحزب الحاكم لا يزال يتقدم بحصوله على ربع عدد مقاعد مجلس النواب وثلث المجالس البلدية على الأقل. وحل بعده الإسلاميون لكن بفارق كبير. ومن اصل النواب الـ65 الذين انتخبوا من الدورة الأولى في الاقتراع الذي يجري بالغالبية من بين 146 في الجمعية الوطنية هناك 36 من الاتحاد من أجل الجمهورية حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، كما جاء في وثيقة للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة وصلت أول أمس الأحد إلى وكالة فرانس برس.
وبعد الحزب الحاكم حل الإسلاميون من حزب تواصل الذين نالوا أساسا ستة مقاعد. ونال الوئام التنظيم الذي يرأسه مسؤولون من نظام الرئيس السابق معاوية ولد طايع خمسة مقاعد، فيما نال التحالف الشعبي التقدمي بزعامة رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير ثلاثة مقاعد. وتوزعت بقية الـ15 مقعداً بين أحزاب صغيرة. وهؤلاء النواب الـ65 انتخبوا في 33 دائرة من اصل 55 في البلاد. وتم الإعلان عن 15 دائرة ستخوض الدورة الثانية في 7 ديسمبر فيما النتائج في سبع دوائر أخرى لم تنشر بعد. وهذه الدوائر الـ22 تشمل 41 مقعداً لا يزال يجب شغلها في الدورة الثانية. ويتقدم الحزب الحاكم أيضاً في الانتخابات البلدية وفاز بأكثر من 81 % من المجالس الـ88 التي أعلنت نتائجها.