تعقيباً على مقال الكاتب فهد بن جليد في العدد 15031 بعنوان من قتل الطالبة (وهب)
الذي توفاها الله وحسب ما جاء بالمقال نتيجة ارتفاع ضغط الدم رحمك الله ياوهب وألهم ذويك الصبر والسلوان، وهذا شيء معروف كم هناك من الخوف ما قتل خاصة وأنها طفلة لم تتجاوز سبعة أعوام من قيام مدرستها السابعة بتبوك بتجربة افتراضية لإخلاء المدرسة عند وجود أي طاريء يستلزم الخروج منه أو عند وقوع الكوارث بمجرد سماع صوت الجرس أو الإنذار.
أعتقد أن التجربة الافتراضية يجب أن تقوم على أساس علمي ومنهج قويم ويسبقه الاستعداد النفسي أليس هو تدريب افتراضي إذا يحتاج إلى تعريف الجميع به وكل منشأة تقوم بتدريب افتراضي مثل الشركات والمستشفيات يعلم أفرادها كيف ومتى سيقوم العمل بها للاستعداد النفسي والتدريب على كيفية التعامل معها في لحظة وقوعها حقيقياً.
رحم الله الطفلة وهب، ولكن أعتقد أن (فاقد الشيء لا يعطيه) إذا كانت الوزارة ليس لديها خطط وبرامج ومعدون نفسيون لمثل إجراء تلك الحالة فهل سنجد في مدارسنا مثل ذلك.
أخطأت مديرة المدرسة نعم، ولكن الذي يجب أن يحاسب هو الوزارة وإدارات التعليم وليس المديرة، لسبب فاقد الشيء لا يعيطه، إذ لا يوجد هناك من يفكر بطريقة علمية وتصورية للمستقبل ولا تدريب ولا استعداد لمثل تلك الحالات، كلنا نسير ببركة الله تعالى وإلا الكثير من الأمور تنقصنا.
فقط يقومون بإحضار الصحافة عند تنفيذ أمر ما لإبراز وجوههم وشخصياتهم في الصحف وآخر الشهر أهم شيء الراتب، لا هدف لا قيمة لا تخطيط.
جاء الكاتب بأمور يجب الأخذ بها من الاستعداد ووجود مسعفين مدربين. وأزيد لا يمنع الاستعانة بأحد المستشفيات للقيام بمثل تلك الحالات الافتراضية تحت مجال التعاون مع الصحة. نعم إن فائدتها عظيمة.