نجحت قوات الجيش المصري في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قبل قيامه بتفجير السيارة داخل الساحة الشعبية بالعريش التي يتواجد بها قوات تابعة للقوات المسلحة المصرية.
وأكد مصدر أمني أن السيارة تابعة لأحد البنوك وتم سرقتها قبل ثلاثة أيام عن طريق بعض التكفيريين، حيث قاموا بتلغيمها في محاولة لتنفيذ عمل انتحاري بأحد الوحدات التي يتواجد بها جنود وضباط للجيش وهي الساحة الشعبية إلا أن عددا من الضباط شكوا في أمر السيارة أثناء وقوفها أمام الساحة الشعبية وقاموا بتفجيرها قبل قيام الانتحاري باقتحام البوابة الرئيسية لتفجيرها.
وأضافت المصادر أنه تم فتح تحقيق لمعرفة هوية الانتحاري والبحث عما إذا كان هناك مشاركون له، بدوره أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن بلاده ماضية بخطى جادة في طريقها نحو الاستقرار، مشيرا إلى أن أولى لبنات تلك الخطى تمثلت في مشروع الدستور الذي أنجزته لجنة الخمسين، مشيرا أيضا إلى أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار على هزيمة الإرهاب
والقضاء على منابعه وخلاياه وتحقيق الاستقرار للبلاد.
وأكد اللواء إبراهيم أن معركة الشرطة القادمة هي إجهاض مخططات الفتنة والوقيعة والحفاظ على ثقة الشعب التي اكتسبها رجال الشرطة بتضحياتهم وبطولاتهم وانحيازهم للشعب في ثورته 30 يونيو. واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع الذي عقده أمس بمقر رئاسة قوات الأمن المركزي مع قيادات وضباط وأفراد وجنود قوات الأمن المركزي مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد وحجم ما تحقق من نجاحات خلال الفترة الماضية. وتقدم بالشكر والتقدير لقوات الأمن المركزي ولدور قطاع الأمن الوطني وقطاع الأمن العام بالوزارة وجميع أجهزة الوزارة في حماية أمن البلاد وما يبذلونه من جهود لتحقيق الاستقرار للبلاد.
وأوضح إبراهيم أنه حرص على اللقاء بقوات الأمن المركزي تثمينا لدورهم الداعم والمثمر مع قطاعات الوزارة كافة، وأشاد بأدائهم الأمني وتحركاتهم الواعية مع التظاهرات التي تخرج عن الأطر السلمية في التعبير عن الرأي ووفقا لما حدده القانون، مشيرا إلى أن رجال الأمن المركزي خلال تلك المرحلة، ضربوا أروع الأمثال للتضحية، وقدموا الكثير من الشهداء والمصابين لحماية أمن الوطن وآمان المواطنين.