قتل 10 أشخاص في بنجلاديش، أول أمس، عندما اشتبك محتجون غاضبون، بسبب إعدام أحد قادة الجماعة الإسلامية بزعم ارتكابه جرائم حرب مع سلطات إنفاذ القانون ونشطاء من الحزب الحاكم. وقال ضابط الشرطة ساجادور رحمن: إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم، عندما أطلقت الشرطة النار على محتجين هاجموا رجال الشرطة، وحاولوا إضرام النار في متاجر ومنازل ومركبات في كامبينجانج بمقاطعة نواخالي (130كلم) جنوب شرق العاصمة دكا.
وأوضح رحمن أن الشرطة أطلقت النار دفاعا عن النفس بعد تعرضها للهجوم من نشطاء حزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي (شاترا شيبير) أثناء تظاهرهم احتجاجاً على إعدام عبدالقادر مولا الخميس الماضي.
وقال إن المحتجين فجروا قنابل محلية الصنع، وأطلقوا أعيرة نارية وأضرموا النار في مكتب بريد ومكتب تسوية نزاعات الأراضي، ومركز تنظيم الأسرة، ومكتب الصحة العامة خلال الاشتباكات.
واندلع العنف أيضاً في منطقة نيلفاماري بشمال البلاد، حيث هاجم المتظاهرون موكب مشرع ينتمي لحزب رابطة عوامي الحاكم ما أدى إلى قتل 5، بينهم اثنان من قادة الحزب الحاكم في رامجاني بازار (375كلم) شمال غرب دكا.