ليت عندنا «وليداً» آخر ولكن هيهات فـ»النساء» لا تنجب إلا «وليداً» واحداً..!
و»الاقتصاد» لا يأتي إلا بوليد واحد والرياضة لا تفرح ولا تبتهج ولا تسعد إلا بوليد واحد.!
الوليد هذا عرفته نجوم السماء «وجبال الأرض» وبحار الكون وقبل ذلك «البشر» في كل أرجاء المعمورة بسمعته وكرمه..
فالرياضي «يُهلي» به والسياسي يفتح له «أبواب قلبه» أما «الاقتصادي» فيتشرّف أن يلتقي بهذا «الوليد»..!
أما لو حدثتموني عن الفقراء وأصحاب الحاجة وبؤساء الأرض ومن «جارت» عليهم نائبات الزمان في كل مكان كما حدث مؤخراً مع أطفال الفلبين فإن «وليدنا» هو سندهم وهو عضدهم وهو صديقهم الأول!!
في المملكة أو في بقية «ديار» الأرض الوليد واحد لا يتغيّر يقف مع الحق ويساعد الفقير ويلبي حاجة المحتاج حتى «الرياضيين» جميعاً شملهم كرمه وجوده وأريحيته..
هذه المقدمة المتواضعة والكلمات البسيطة في حق سمو الأمير الوليد بن طلال تجرّني للحديث عن «مكرمة» سموه لنادي النصر كما هو شقيقه نادي الهلال والتي تمثّلت في تبرعه - حفظه الله ورعاه- بمليون ريال لكل ناد تشجيعاً وتحفيزاً من سموه حين رأى «الفريقين» يتنافسان على صدارة الدوري ويعيدان لكرة القدم السعودية الروح والتنافس المشرِّف بعد «غيبة طويلة» للنصر..!
نحن بخير ما دام أن رجلاً بحجم و»قامة» الأمير الوليد بن طلال بيننا، ونحن بخير ما دام أن زعيم الاقتصاد والرياضة» وصديق الفقراء والثكالى والأيتام والأرامل وأصحاب الحاجة «يبادر» كل يوم بمفاجأة لا تخطر على بال «بشر» نعم إنها «الحقيقة» التي لا تحجبها الحقيقة نفسها بشيء من الحقيقة!
لقد أفرحت يا سمو الأمير جماهير الفريقين وخصوصاً «النصراوية» منها لأنهم يعرفون أن الوليد هلالي.. هلالي.. هلالي!! ولكنك بروحك وتواضعك أجبرت كل نصراوي على حُبك، بل على «محبتك الأبدية» لم لا وأنت تقدّم للفريق المنافس لفريقك «مليون ريال»!
لقد كسبت أيها الأمير النبيل حب جماهير «المعسكرين» وحب جميع الرياضيين وحب جميع الناس الرياضيين وغيرهم على هذه الأرض الطاهرة وعلى كل «أراضين» الدنيا فما تنفقه «يمينك» لا تعرفه «شمالك»!
كل الرياضيين وكل الأندية الصغيرة قبل الكبيرة شملها كرمك وجودك وشهامتك..
لقد حاربت يا أبا خالد وبهذه «المبادرة» الكريمة كل أنواع «التعصب» وألغيت قاموس «المتعصبين» وقلت لهم ارحلوا وحوّلت جميع البيوت التي تضم «النصراوي والهلالي» إلى أسرة واحدة لا مجال فيها للتعصب أو الزعل أو الخصام و»ديدنهم» يقول ما دام «الوليد بن طلال» فعل ذلك.. لماذا لا يكون هو «قدوتنا» وتاج رؤوسنا فلنلغ التعصب ونشجع «الهلال والنصر» فهما عينان في رأس ولنشكر «الأمير الرياضي الخلوق» الذي ألغى «جبل جليد التعصب» وحوله إلى «نهر جار» من الحب بين جماهير الفريقين!
وأنا بدوري أقول كل الحب وكل الشكر وكل ما تحمله الكلمات من معان لك يـا»ابن طلال» فقد وفيت وكفيت ودخلت قلوب الجميع بدون استئذان.