افتُتح في موسكو معرض يحتوي على صور فوتوغرافية وغيرها من الدلائل على القتال الدائر في سوريا. فقد تم في العاصمة الروسية موسكو تنظيم أول معرض من نوعه عن الحرب في سوريا بناء على مبادرة من قِبل صحيفة «جورناليستسكايا برافدا». ويضم هذا المعرض الذي افتُتح في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2013، ويستمر حتى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني 2014، صوراً فوتوغرافية وغيرها من الأدلة على القتال الدائر في سوريا منذ عام 2011، الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص. وقال رئيس تحرير «جورناليستسكايا برافدا»، فلاديسلاف شوريغين، في كلمة افتتاح المعرض: «قررنا إقامة المعرض الذي يتيح للروس أن يروا ويشاهدوا ما يحدث في سوريا».
من جانبه قال الصحفي أيبولات أكبوتين، وهو أحد المراسلين الثلاثة الذين أمضوا أسبوعين في سوريا، وأصبحوا أول من التقط الصور الفوتوغرافية في المواقع التي شهدت استخدام السلاح الكيماوي: «سعينا إلى تصوير الحياة السلمية أيضاً».