الخرج - فهد الموسى:
برعاية معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي أقامت عمادة شؤون الطلاب الملتقى التحضيري للمؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي ، وفي بداية الملتقى قدم بعض الطلاب والطالبات عرضاً لأعمالهم البحثية الفائزة ثم افتتح العاصمي المعرض المصاحب للملتقى.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة الطلاب المشاركين ألقاها نيابة عنهم الطالب طارق الغامدي ذكر فيها أن هذا الملتقى كان له أثر جميل في نفوس الطلاب، وقال لقد كان ميدان تنافس ومضمار سباق اطلعنا فيه على خبرات جديدة وأطلقنا لأنفسنا العنان للمشاركة في المجالات البحثية والمهارية المختلفة.
ثم قدم عميد شؤون الطلاب الدكتور مسفر الكبيري كلمة أشاد فيها بالكليات المشاركة لهذا العام ، مشيراً إلى أن العام الماضي كان عدد الكليات المشاركة 7 كليات بينما تقدم عدد الكليات المشاركة لهذا العام إلى 29 كلية في مختلف المحافظات التي تغطيها الجامعة.
بعد ذلك قدمت عمادة شؤون الطلاب عرضاً مرئياً عن أعمال الملتقى تلاها كلمة مدير الجامعة وقال: إن الطلاب هم من ساهم في صنع هذه الفرحة في هذا الحفل بإبداعاتهم بالأنشطة الطلابية ، وشعرت بالفخر والاعتزاز بمشاركاتهم وهذا يدل على اهتمامهم الكبير بمثل هذه الأنشطة.
ثم كرم العاصمي الطلاب والطالبات الفائزين في جميع محاور الملتقى.
كما أقامت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة حفل اختتام برنامج دورة النسيج والغزل بحضور عدد من الجهات الخيرية والحكومية بالخرج.
ويهدف البرنامج التحويلي إلى نقل الأسر المحتاجة إلى أسر منتجة من خلال تدريب السيدات على إتقان مهارة عمل النسيج ومن ثم الإنتاج من منازلهن ومساعدتهن على إتقان العمل الحرفي اليدوي للمنتجات والتسويق لها وتوجيههن لاحتياجات السوق من تلك السلع.
وذكر عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور خالد الغملاس أن هذا البرنامج يتميز بتوفر خصوصية كاملة للسيدة السعودية للعمل من منزلها لتنفيذ برنامج إنتاجي يعود عليها بدخل إضافي شهري ينمو مع نمو معرفتها بخصائص المنتج وإتقانها للمهارة.
وبين الدكتور الغملاس أن هذه هي المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح الذي يشمل مجالات إنتاج متنوعة منها الغزل والنسج ، أعمال الخوص ، التطريز والعبي (المشالح)، الصوف ، الخياطة ، منتجات الجلود ، العطور الشرقية ، الحلي والإكسسوارات ، المأكولات الشعبية ، الفخار والخزف . وسوف يتوالى التدريب في هذه البرامج مستقبلاً بإذن الله تعالى.