وفقاً لمتابعات (الجزيرة) بتاريخ 13-02-1435هـ فقد تفقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم طريق القصيم - مكة المكرمة السريع، وذلك للاطلاع بنفسه على سير العمل في هذا المشروع الذي وقف إلى جانبه منذ أن كان مجرد فكرة وحلماً جميلاً من أحلام أهل القصيم وهذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها سموه لمواقع العمل في هذا الطريق والتي اختتمها سموه بفضفضة صحفية مهذبه تليق بالمستوى الأكاديمي والإداري الرفيع لسموه.. وتعبر عن حرصه عن حشد الدعم والتعاون من جانب كافة الأطراف من أجل الوصول بهذا المشروع إلى نهايته في أسرع وقت ممكن..
وقد رفع سموه أسمى آيات الشكر والتقدير باسم أهالي القصيم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما يولونه من دعم للتنمية بشكل عام وللطرق بشكل خاص باعتبارها عصب الاقتصاد وشريان التواصل بين أجزاء المملكة المترامية الأطراف. وناشد سموه كلاً من معالي وزير المالية ومعالي وزير النقل بمضاعفة الاعتمادات لهذا الطريق الحيوي الذي لا تقتصر منفعته على منطقة القصيم وحدها.. بل ومن كونه سوف يخدم سكان المناطق الأخرى.. ويخدم القادمين من الدول المجاورة ويسهل لهم الوصول إلى مكة للحج والعمرة من أقصر الطرق..
ووجه شكره لجميع العاملين في الطريق وشدّ على أيديهم ولم يخف عتبه على البعض ممن تأخروا في تنفيذ ما هو موكول إليهم من العمل عن الوقت المحدد لذلك.
ورداً على سؤال لـ(الجزيرة) عن أهمية الزيارات الميدانية بالنسبة للمسؤول قال سموه: أنا شخصياً أؤمن بأن عمل المسؤول ميداني قبل أن يكون إدارياً ليطلع بنفسه على سير العمل وقد لمست من خلال الجولات السابقة تشجيعاً لمن يقومون بتنفيذ الأعمال وفي هذا تنفيذ لتوجيهات القيادة وإبراء للذمة... إلخ.
وكم يتمنى كل مواطن أن يكون له شرف المساهمة في تنفيذ هذا الطريق الذي يساهم في خدمة الحجاج والمعتمرين الذين تتشرّف هذه البلاد حكومةً وشعباً خدمتهم والتقرّب إلى الله في ذلك. حفظ الله سموه وحقّق على يديه ما يتمناه أهل القصيم وبخاصة كبار السن أن يصل هذا الطريق إلى مكة المكرمة وهم على قيد الحياة.