نظّم مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرّمة، بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب الوراثي، المؤتمر الخامس للجينات والأمراض الوراثية، الذي استمر لمدة يومين على التوالي، وشارك فيه 23 عالماً ومتخصّصاً في علم الجينات والأمراض الوراثية، وحضره ما بين 300 و350 شخصاً من كافة أنحاء المملكة.
وقال رئيس اللجنة العلمية واستشاري الأمراض الوراثية لدى الأطفال الدكتور ضياء عرفة: إنه انطلاقاً من ارتفاع نسبة الأمراض الوراثية في المملكة، ولأهمية طرق العلاج والتعرُّف عليها، أصبحت هناك حاجة إلى تنظيم هذا المؤتمر الذي يستضيف المتخصّصين في هذا العلم لمناقشة بعض النقاط الأساسية في علم الوراثة، ويشمل تنوع الأمراض الوراثية في المملكة.
كما بيّن رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي الدكتور زهير الرحبيني، أن هذا المؤتمر هو الخامس من نوعه والمنعقد في منطقة مكة المكرّمة، ويهدف إلى تبادل الخبرات في هذا المجال ويعد فرصة للمختصّين والعاملين في المجال الطبي للاطلاع على أهم المستجدات الحديثة فيه.
وأكّد مدير مستشفى الولادة والأطفال الدكتور وليد العمري، أن المستشفى أخذ على عاتقه إبراز الجهود العلمية بجميع تخصّصات الأطفال، مشيراً إلى الفائدة المجتمعية من تنظيم هذا المؤتمرات، حيث من خلالها يتم الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمريض، وأشاد بالفحص المبكّر للأمراض الوراثية، ودعم وزارة الصحة لهذا الفحص بتفعيل مراكز الفحص في جميع أنحاء المملكة. وفي محاولةٍ لإضافة البصمة المكية إلى المؤتمر، قدّمت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى بقيادة زينة الفدح، للمتحدثين الرسميين رحلة للتعرُّف على معالم مكة وزيارة معرض الحرمين الشريفين.
وفي اختتام جلسات المؤتمر العلمية الثمانية يوم أمس الأول الجمعة تم تكريم المتحدثين والمشاركين في تفعيل هذا المؤتمر الطبي. يُذكر أن هذا المؤتمر، تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية بواقع 17 ساعة تعليمية.