قال علماء فلك إن كويكباً صغيراً كاد يضرب الأرض بعد ساعات من اكتشافه، لكن من المحتمل أن يكون قد احترق في الغلاف الجوي للأرض. وقال علماء في «مركز الكواكب الصغيرة» التابع للاتحاد الفلكي الدولي إن الكويكب الذي يبلغ طوله خمس أمتار، والذي أُطلق عليه (2014 إيه إيه) «كان من المؤكد أنه سيضرب الغلاف الجوي للأرض صباح الخميس الماضي». ودخل الكويكب الغلاف الجوي للأرض فوق المحيط الأطلسي في منطقة بين أمريكا الوسطى وشرق إفريقيا، يرجح أن يكون قبالة ساحل غرب إفريقيا. وقال عالم الفيزياء بيتر براون لمجلة «سكاي أند تليسكوب» إن تأثير الكويكب حال ارتطامه بالأرض يعادل قوة تفجير 500 إلى 1000 طن من مادة (تي إن تي)، وإنه لم يكن أكبر من حجم سيارة صغيرة؛ ما يعنى أنه كان صغيراً جداً لدرجة أنه لم يتمكن من الوصول إلى الأرض سليماً. ويُعد الكويكب (2014 إيه إيه) الأول الذي يُكتشف العام الحالي. يُشار إلى أن نحو 400 شخص أُصيبوا، وتضررت منشآت في 6 مدن، إثر سقوط قطع من نيزك على الأرض في مقاطعة تشيليابينسك الروسية في شهر شباط/ فبراير الماضي، بحسب وزارة الطوارئ الروسية، فيما ذكرت تقارير إخبارية أن عدد المصابين بلغ نحو ألف شخص.