«2014» قد يكون عاما أفضل للاقتصاد الأمريكي» هكذا قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي في حديث ادلى به داخل جمعية الاقتصاد الأمريكي بولاية فيلادلفيا واتى ذلك بمناسبة مرور 8 سنوات على وجوده على رأس البنك الفيدرالي الامريكي اكبر البنوك المركزية في العالم وايضا قبيل انتهاء ولايته الحالية بحلول 31يناير الجاري وستخلفه على المنصب جانيت ييلين نائبة الرئيس الحالي. وقال برنانكي أن الاقتصاد الأمريكي ينبغي ان يواصل التحسن وكرر التزام الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة منخفضة. اما في وول ستريت التي بدأت العام الجديد في المنطقة السلبية للمرة الأولى منذ 2008 فتباين اتجاه الاسهم واقفل مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعاً 0,17 % على 16,469 نقطة، ومؤشر ناسداك متراجعاً 0,27 % على 4,131 نقطة ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندر اند بورز 500 واقفل عند مستويات 1,831 نقطة. اما مؤشر CBOE التقلب (VIX)، وهو مقياس لعدم يقين المستثمرين، فقد انخفض 3.3 % الى 13.76ليوقف مسيرة استمرت اربعة ايام. واقفل 2013 على تراجع بنسبة 24 %، وهو أكبر انخفاض منذ 2009. واقترب موسم الارباح في وقت لاحق من هذا الشهر واتت مبيعات ديسمبر لشركات فورد موتور وجنرال موتورز وتويوتا موتور ومجموعة كرايسلر دون تقديرات وول ستريت ويعتقد المحللون ان 2014ستكون سنة انتقالية مدفوعة أكثر بنمو الأرباح للشركات من سيولة البنك الاحتياطي الفيدرالي. ويقدر محللون ان تنمو أرباح شركات المنضوية تحت مؤشر ستاندر اند بورز 500 في الربع الرابع بنسبة 5.2 %، وفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبيرغ. وفيما يتعلق باداء المؤشرات نبدأ من المؤشر الذي يعطي صورة عن اداء الاقتصاد الامريكي وهو مؤشر ستاندر اند بورز 500 الذي تقريبا لم يشهد أي تغيير يذكر واقفل تعاملات الجلسة والاسبوع عند مستويات 1,831 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 1,829 نقطة وخلال الجلسة سجل اعلى نقطة عند 1,838 وادنى نقطة عند 1,829. اما في مجال حركة الاسهم ضمن المؤشر تراجع 235 سهم بينما ارتفع 259سهم وبقي 6 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات الجلسة. وكان البارز تراجع سهم شركة ابل باكثر من 2 في المئة. وكان سهم جنرال موتورز تراجع بنسبة 3,4 % الى مستويات 39,57 $ بعدما اعلنت الشركة هبوطا في المبيعات بنسبة 6,3 % واتى ذلك دون توقعات المحللين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي والذي يعد الاكثر متابعة في العالم بواقع 28 نقطة، «0.2 %» إلى 16,469 نقطة، مع انخفاض اسبوعي أقل من 0.1 %. وتداول نحو 5.3 مليار سهم اقل 11 % من المتوسط لمدة 30 يوما ومحققاً أعلى مستوى له عند 16,518نقطة بينما سجل أدنى مستوياته عند 16,439 نقطة، ومع نهاية تعاملات جلسة الجمعة ارتفع نحو 15 سهم بينما تراجع نحو 15 سهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.
اما مؤشر الناسداك المجمع الذي خسر 11 نقطة أو ما يعادل 0.3 % ليصل الى مستويات 4,131 نقطة ومسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 0.6 % لينهي تداولاته عند مستويات 4,131 نقطة وكان قد سجل أدنى مستوى له لهذه الجلسة عند 4,124 نقطة أما أعلى مستوياته فقد سجلت عند 4,152 نقطة، اما في مجال حركة الاسهم ضمن المؤشر ومع نهاية تعاملات الجلسة تراجع 1,440 سهم بينما ارتفع 857 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 168سهم دون تغيير مع نهاية تعاملات الجلسة. يذكر ان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة من المقرر أن تجتمع في 28-29 يناير، ومن المتوقع ان تخفض مرة جديدة 10 مليار $ من مشترياتها من السندات في خلال الاجتمتعات السبعة القادمة قبل ان تنهي برنامج التيسير الكمي بالكامل في نهاية السنة الحالية في شهر ديسمبر المقبل. وقد ساعدت ثلاث جولات من التحفيز في دفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 الى مكاسب بحدود بنسبة تصل إلى 173 % من أدنى مستوياته في 12عاما في 2009.