فمان الله سافر للنصيب وديرة المقسوم
فمان الله سافر للحنين وحلل أشواقي
فمان دموع عيني والغرام وحبك المرسوم
مثل نقش الحجر في وسط قلبي له أثر باقي
فمان الله فاتت شرهة الخافق ووقت اللوم
لك الله ما بقت غير الدموع تباغت أحداقي
ولا باقي سوى جسمًٍنحيل وناظرٍ محروم
يراقب شمسٍ أقفت من سماي وشالت اشفاقي
زمن عدّى على ذاك الفراق اللي تقول اليوم
وأنا أرشف من يمين الجرح نزفي وأشكر الساقي
نبت للحلم ريش وقلت أهده في سماك يحوم
ولكن خانت فجوج الوساع وضاقت آفاقي
رحلت وكل حرف ما لبس من هالكلام هدوم
تذكر يوم أصافح غيبتك وأمد خفاقي
أنا للحين مدري هو أنا الظالم أو المظلوم
أنا مدري وإذا تدري تعال وفتش أعماقي
أعرف إني سقيت الليل دمع ولاظهر به نوم
عقب ما مرني فصل السهاد وحتت أوراقي
يقولون العرب أن الأوادم ما عليها وسوم
وأنا لو أدري أنك من نصيبي ما أنكسر ساقي
يمر الشعر في درب الجديد ولا يجيب علوم
بقى عندي كلام من رحلت يدور اعتاقي
فمان الله وجه للغياب وخلني موهوم
ابعصر الحنين بغيبتك وأعتق اشواقي