يتحدث مؤلف كتاب (الفارق المهم).. أ. حسن حمدي عن الفارق في عيون العلماء والمفكرين والقادة..
كما يتحدث عن لغة الناجحين..
والمحاكاة.. وصناعة الفارق المهم..
ويقول: في حياتنا جميعاً أوقات يتحتم علينا أن نتغير فيها وهو وقت نختبر فيه جميع قدراتنا.
وتبدو لنا الحياة عندئذ قاسية ومؤلمة وقيمنا وصبرنا وعواطفنا وقدراتنا على المثابرة إلى أقصى درجة له، وقد يستفيد البعض من هذه المحن كي يصبح انساناً أفضل في حين يسمح آخرون بهذه المحن بأن تدمرهم.
لماذا يتقبل البعض أي شيء يحدث لهم ويحولونه لصالحهم في حين يحوله بعضهم الآخر إلى عكس ذلك.
وأشار المؤلف إلى أهمية المعرفة في حياة الانسان وذكر جملة من الأقوال لعدد من الحكماء والكتاب.
يقول أحد الحكماء: لا يؤتى الإنسان إلا من قبل قلة اطلاعه وضحالة معرفته.
ويقول الفيلسوف كارلي بوبر:
معرفتنا محدودة وجهلنا غير محدود.
ويقول كاتب آخر:
إن التقدم الانساني مزيد من المعرفة يصاحبه مزيد من المجهول.
والبرت اينشتين يقول:
شيء واحد تعلمته في حياتي.. وهو أن جميع علومنا بدائية وطفولية قياساً إلى الواقع ومع ذلك فإنه أثمن شيء لدينا.
وأما افلاطون فيقول:
ما معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم.
ويقول كونفيشيوس حكيم الصين:
لا يستطيع المرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر.
وفي ختام الكتاب أكد المؤلف أن الحياة تمتلىء بعباقرة وموهوبين ومهرة ومتعلمين يمتلكون المعرفة غير انهم يفتقدون إلى الفعل ويفتقدون إلى الاستمرارية ومن بعدها المثابرة والاصرار والعزيمة والارادة التي لا تلين، ولذلك كان الفشل من نصيبهم على الرغم مما يتمتعون به من تميز ملحوظ في جوانب عديدة.