نشرت صحيفة الجزيرة في عددها رقم 15073 في 3-3-1435هـ تحت عنوان «إنقاذ أسرة كاملة من عمل سحري استمر 8 شهور في تبوك».. وتعليقاً عليه أقول إلى متى يبقى بعضنا أسيراً للخرافات والخزعبلات والسحر والدجل والشعوذة، ألم يحن الوقت بعد لمجتمعنا بأن يرفض ثقافة القرون الغابرة، ثقافة فرعون وسحرته الكذابين الأفاكين الدجالين الذين سحروا أعين الناس واسترهبوهم وقد خيّل لموسى عليه السلام بأن حبالهم وعصيهم تسعى ولكن موسى تغلب عليهم بالعلم والحقيقة وفضح سحرهم ودجلهم ولهذا آمنوا لما عرفوا الحقيقة، الآن السحر يا سادة ما هو إلا تخيل ووهم لا يضر أحداً ولا ينفعه إلا بإذن الله، والقول إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أبطلت عمل سحر الخادمة قول يثبت أن الخادمة فعلاً سحرت الأسرة وهذا القول يحتاج إلى دليل وبرهان ويؤصّل الخوف والتوهّم لدى المواطنين، ومكافحة الشعوذة وادّعاء عمل السحر يحتاج من الهيئة إلى توعية المواطنين توعية مكثفة بأن ادّعاء السحر ما هو إلا دجل وشعوذة وتوهّم لا أصل له ولا حقيقة، أما القول بأنها أبطلته فهذا اعتراف بأنه حقيقة وهذا غير صحيح إطلاقاً.