تترقب العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرات، دعا ناشطون شباب لتنظيمها، تطالب بإسقاط حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة. وكانت قوات الأمن قد اعتقلت في وقت سابق من مساء السبت بصنعاء الناشط عبدالجليل اليتيم رئيس حملة «إنقاذ» التي دعت إلى إسقاط حكومة الوفاق الوطني، والتي حددت اليوم الثلاثاء 14 يناير موعداً لتلك الحملة.
ونقلت وكالة «خير» اليمنية المستقلة للأنباء عن الناشطة نورا الجروي، الأمين العام للحملة، قولها: «إن قوات الأمن اعتقلت الناشط عبدالجليل اليتيم، رئيس الحملة، بتهمة التآمر على الدولة والإرهاب، وكذا العمالة والانقلاب على النظام على حد قولها».
وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أصدرت في وقت سابق مذكرة اعتقال بحق أعضاء اللجنة التحضيرية لحملة «إنقاذ»، متهمة إياهم بالتخطيط للانقلاب.
من جانبها أعلنت الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن عدم ارتباطها بالحملة، أو الترويج لها، داعية الجميع إلى عدم الانجرار خلف الدعوات التي تستهدف أمن البلد.
وفي تلك الأثناء هدد المجلس المحلي لأمانة العاصمة اليمنية صنعاء بمعاقبة كل من سيشارك بحملة «إنقاذ» الهادفة إلى إسقاط الحكومة.
وأصدر المجلس مساء الأحد بياناً، دعا فيه أبناء «صنعاء» كافة واليمن عموماً إلى عدم الانجرار خلف دعوات إسقاط حكومة «باسندوة»، التي تتبناها ما يسمى بحملة إنقاذ «شباب 14 يناير». وطلب البيان من المواطنين عدم الخروج في تلك المسيرات التي وصفها بـ»الفوضوية»، المزمع إقامتها اليوم.. داعياً موظفي الجهاز الإداري كافة في العاصمة اليمنية إلى الالتزام بالدوام الرسمي، ومؤكداً أن كل من يتغيب بقصد المشاركة سيعرض نفسه للمساءلة.